أخبار الوطنمجتمع

عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة البليدة (2) يكشف للموقع الإخباري للتلفزيون الجزائري تفاصيل البروتوكول الصحي المعتمد في استئناف الطلبة للأنشطة البيداغوجية حضوريا

يتحدث عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية “الأمير خالد الجزائري” لجامعة “لونيسي علي”، الدكتور “زعموشي رضوان” في هذا الحوار الذي خص به “الموقع الإخباري للتلفزيون الجزائري”، عن تفاصيل استئناف الطلبة للأنشطة البيداغوجية حضوريا بداية من اليوم السبت وفق بروتوكول صحي صارم يضمن صحة وسلامة الطلبة من عدوى فيروس كورونا، كما يقدم ذات المسؤول توضيحات حول عدد الطلبة داخل القاعة وعملية قياس درجة حرارة هؤلاء بمدخل الكلية.

 في البداية دكتور زعموشي، كيف كانت الأجواء العامة في أول يوم من استئناف الطلبة للدراسة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالبليدة في هذا الظرف الصحي الصعب؟

الدكتور زعموشي: بخصوص استئناف الدراسة لإنهاء الموسم الجامعي 2019-2020 في انتظار الدخول الجامعي 2020-2021، جامعة البليدة 2 اعتمدت برتوكول خاص وذلك من خلال تشكيل خلية محلية على مستوى الجامعة والتي تم المصادقة عليها من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما اتخذنا كل الإجراءات الاحترازية والصحية التي من المفروض تحقق لنا سلامة الجميع، كما نحاول تقديم التوعيات بشكل مستمر للطلبة فيما يخص ضرورة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، كما نعمل على توفير كل الوسائل كغسل الأيدي.

وماذا عن توفير الخدمات للطلبة خاصة ما تعلق بتوفير حافلات النقل الجامعي؟

ديوان الخدمات الجامعية لولاية البليدة وفر ابتداء من نهار اليوم عدد معتبر من الحافلات مما ساعد التحاق الطلبة بالمدرجات وقاعات الدراسة، إلا أنه يبقى الدخول الجامعي في يومه الأول نوعا ما محتشم.

وبهذه المناسبة تم برمجت للأسبوعين الأولين طلبة السنة الأولى الثالثة من طور ليسانس، لأن استئناف الدراسة واستكمال الموسم الجامعي يقوم على التدريس بالدفعات بالإضافة إلى ما يسمى التدريس عن بعد، حيث يتوفر للطالب في الأرضية مجموعة الدروس الخاصة بالسداسي  ليتطلع عليها ويقوم بالأعمال المطلوبة منه بالتنسيق مع الأساتذة عن بعد، لكن هذه الدروس المقدمة من قبل الأساتذة وهم مشكورين على المجهودات الجبارة وكافة طاقم الإدارة الذي يقون على هذا العمل، هم يعملون على أساس القيام بمراجعة وتوضيح بعض من المفاهيم والدروس التي لم يتمكن الطالب لفهمها وحده عندما كان يتلقى الدروس عن بعد خلال فترة الحجر الصحي، وبعد 15 يوم سنستقبل أيضا دفعة أخرى من الطلبة وهي طلبة السنة الثانية ليسانس بجميع التخصصات وطلبة ماستر السنة الأولى، هذا هو البرتوكول المتبع حاليا.

هل يتم قياس درجة حرارة الطلبة قبل الدخول للكلية وتعقيم الأيادي؟

الدكتور زعموشي: بطبيعة الحال رجال الأمن متواجدين عند مداخل الكلية ويقومون بقياس حرارة الطالب، وفي حالة ما إذا لا قدر الله كان هناك طالب كانت حرارته مرتفعة هناك طبيب موجود على مستوى الكلية، كما قمنا بإنشاء خلية يقظة وخلية أزمة في حالة ما وجدنا طالب مصاب ينقل عبر سيارة اسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج الملائم، والحمد لله لم يتم تسجيل أية حالة إلى غاية هذه اللحظة وان شاء الله لا تكون هناك أي حالة.

ماهي الطريقة المعمول بها لتقسيم الطلبة عبر القاعات أوضح ذات المتحدث؟

الدكتور زعموشي: وزارة التعليم العالي البحث العلمي كانت قد قدمت لنا في احدى التعليمات ضرورة احترام التباعد الاجتماعي وعدد المقاعد في القاعة، كل قاعة فيها 50 متر مربع يمكن أن يدرس فيها 17 طالب، كما أن نيابة مديرية الجامعة المكلفة بالاستشراف والتوجيه وضعت مخطط خاص بكل قاعة وما يمكن أن تحتمله من عدد طلبة وبتالي تم توزيع الطلبة على أفواج ومجموعات صغيرة وهذا بهدف تحقيق ما يسمى بالتباعد الاجتماعي والتباعد الصحي.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى