أخبار الوطن

 عيسى بلخضر يبرز دور الزوايا والمؤسسات الدينية الجزائرية في نشر الإسلام في إفريقيا

أبرز مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالزوايا والجمعيات الدينية عيسى بلخضر اليوم الأحد بغرداية الدور الذي قامت به الزوايا بمختلف طرقها والمؤسسات الدينية الجزائرية عبر التاريخ في نشر الإسلام في إفريقيا .

وأوضح السيد بلخضر في ختام زيارته إلى هذه الولاية ” أن المدارس القرآنية والمعاهد الإسلامية الجزائرية كانت بمثابة منابع روحية لساكنة القارة الإفريقية وغيرها من بلدان المشرق “.

وزار مستشار رئيس الجمهورية المعهد الإسلامي المرموق للإباضية ذي الأهمية العالمية معهد ” الحياة” بمدينة القرارة (على بعد 120 كلم شمال شرق غرداية) الذي أنجز سنة 1925 من قبل الشيخ العلامة الراحل إبراهيم بيوض ، أحد أعلام الحركة الإصلاحية في الإباضية .

وأشاد السيد بلخضر بما يتمتع به هذا الصرح التربوي والديني من روحانية وإشعاع ديني الذي امتد إلى شريحة كبيرة في أوساط مسلمي إفريقيا وبلدان المشرق .

وصرح في هذا الصدد” أن منطقة غرداية شكلت دوما وعاءا دينيا وحاضنة لكبار العلماء الذين ينشرون العقيدة الإسلامية والحكمة والتسامح والعيش المنسجم مع محيطهم في هدوء”.

ويكتسي معهد” الحياة ” بالقرارة أهمية خاصة في الإشعاع الروحي ، بالإضافة إلى تلقين العلوم الدينية والفقه والحديث وعلوم تفسير القرآن العظيم واللغة العربية .

ويدرس تلاميذ هذا الصرح الحضاري والديني اللغة الفرنسية والرياضيات والإعلام الآلي والعلوم والتاريخ ، ويستفيدون من مختلف الأنشطة التربوية والرياضية والفنية ، حسب الشروحات المقدمة إلى الوفد الرسمي .

ونوه مستشار رئيس الجمهورية بمستوى التعليم الرامي إلى إرساء هياكل تسمح للعلماء بأداء مهامهم وتحسيس المواطنين ، وأيضا المحافظة على الهوية الدينية الجزائرية .

وأردف قائلا ” نحن نفتخر بتوفرنا على مؤسسات دينية التي تسهر على نشر قيم الإسلام المعتدل والتسامح والإنفتاح على الآخر”.

ووقف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالزوايا والجمعيات الدينية بمعية والي غرداية بوعلام عمراني وقفة تقدير وإجلال لمؤسس الحركة الإصلاحية الإباضية الشيخ العلامة إبراهيم بيوض (1899/ 1981) ، حيث قام بزيارة إلى سكناه بمسقط رأسه بمدينة القرارة التي حولت إلى متحف يحمل إسمه .

وقبل ذلك زار السيد عيسى بلخضر أيضا المدرسة القرآنية ” الحياة” بذات المدينة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى