مجتمع

غلق أغلب شواطئ الجهة الغربية لسكيكدة للوقاية من فيروس كورونا

تقرّر اليوم الأحد غلق أغلب شواطئ الجهة الغربية لولاية سكيكدة، في إطار التدابير الاحترازية الرامية للوقاية من تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19″، حسب ما علم من المجالس الشعبية للبلديات التي تتواجد بها هذه الشواطئ.

وحسب المصدر نفسه، فإنّ اتخاذ هذا القرار جاء بعد التوافد الكبير الذي شهدته الشواطئ الواقعة ببلديات الجهة الغربية لسكيكدة على غرار القل والشرايع ووادي الزهور، وقنواع، خلال نهاية الأسبوع من طرف مواطنين من داخل وخارج الولاية.

ويتعلّق الأمر على وجه الخصوص بشواطئ عين أم القصب وعين دولة و لبرارك وتلزة، و كذا بني سعيد وكسير الباز ولقبيبة وواد الجملي بني سعيد وغيرها من الشواطئ المتواجدة بالجهة الغربية من سكيكدة.

كما دعا رؤساء المجالس الشعبية البلدية، ضمن ذات التدابير الوقائية سكان هذه المناطق، إلى عدم تأجير المنازل للوافدين من خارج ولاية سكيكدة، بهدف قضاء العطل تجنبا لانتشار الجائحة.

تجدر الإشارة إلى أن معظم شواطئ ولاية سكيكدة شهدت نهاية الأسبوع المنصرم توافدًا كبيرًا من قبل عديد المواطنين من داخل و خارج الولاية بالرغم من توصيات السلطات بضرورة تجنب التجمعات لمنع انتشار فيروس كورونا.

كما لوحظ بشاطئ العربي بن مهيدي (شرق مدينة سكيكدة) و الذي يمتد على حوالي 15 كلم  إنزال كبير من قبل عائلات و شباب من داخل سكيكدة و كذا من ولايات مجاورة لاسيما قسنطينة وميلة وقالمة مما اضطر مصالح الدرك الوطني للتدخل وإلزامهم بمغادرة الشاطئ و احترام تدابير الوقاية.

فيما بادرت مصالح الحماية المدنية إلى النزول للشواطئ و تحسيس هؤلاء المواطنين بضرورة الالتزام بالحجر الصحي و عدم ارتياد الشواطئ.

جدير بالذكر، أن وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي، تقوم حاليًا بإعداد بروتوكول صحّي لحماية المواطنين خلال موسم الاصطياف، سيتم الإعلان عنه قريبًا، وهو يتضمن جميع القواعد الوقائية والتدابير الصحيّة الاحترازية التي يجب على المؤسّسات الفندقية والوكالات السياحية ومهنيي القطاع اتخاذها من أجل العودة إلى النشاط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى