أكد رئيس المجلس الدستوري، السيد كمال فنيش، أن طرح مشروع قانون الإنتخابات الجديد للأحزاب للإثراء والنقاش، يجسد الديموقراطية التشاركية ومعالم الجزائر الجديدة التي أرادها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والحراك الشعبي مبرزا أن المشروع يهدف لإحداث القطيعة مع كل الممارسات السابقة.
وقال السيد فنيش في حوار خصّ به التلفزيون الجزائري، أن طرح مشروع قانون الإنتخابات الجديد على مختلف التشكيلات السياسية والمجتمع المدني، للدراسة وابداء الرأي واعطاء توصيات يكرس ممارسات الدموقراطية التشاركية ويؤسس فعلا للجزائر الجديدة التي أرادها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وأوضح رئيس المجلس الدستوري، أن مشروع القانون العضوي أنه يطرح مراجعات عميقة للتشريع الإنتخابي في الجزائر، كما يرمي إلى تعزيز الممارسة الديمقراطية، واحداث القطيعة مع ممارسات مرفوضة، وضمان شفافية مختلف الاستحقاقات الإنتخابية.
وأشار السيد فنيش إلى أن المشروع يحتوي على ضمانات إجرائية تقدم حلولا فعالة للقضاء على الممارسات الفاسدة وتفادي الانحرافات التي عرفتها بلادنا.
