آخر الأخباردولي

في يومهم العالمي: 80 مليون لاجئاً حول العالم

كلّ عمل يترك أثراً... شعار 2020

تحت شعار “كلّ عملٍ يترك أثراً”، تُحيي مفوّضية الأمم المتّحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليوم السبت، اليوم العالمي للاجئين الذي يُصادف العشرين جوان من كلّ عام، ويتزامن أيضاً مع اليوم الأفريقي للاجئين.

ويُعدّ هذا اليوم، الذي جرى إقراره في الرابع من ديسمبر 2000 وبدأ إحياؤه في العام الموالي مع مرور خمسين سنةً على اتفاقية جنيف المتعلّقة باللاجئين، مناسبةً يجري التذكير فيها بقضايا اللاجئين وأوضاعهم وسبل تقديم العون لهم.

وأشارت المفوّضية، في تقرير نشرته قبل يومَين، إلى أنّ قرابة ثمانين مليون شخصٍ في أنحاء مختلفة من العالَم شُرّدوا بسبب النزاعات والاضطرابات الاقتصادية والجوع بنهاية 2019، وأنّ نصفُ هؤلاء من الأطفال. ويشكّل هذا الرقم ضعفَي الرقم المسجّل قبل عشر سنوات.

وفي رسالة له بالمناسبة، قال الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش “لقد اضطرّ ما يقرب من 80 مليون امرأة وطفل ورجل في العالم إلى ترك ديارهم ليصبحوا لاجئين أو مشردين داخلياً. والأدهى من ذلك أن عشرة ملايين من هؤلاء الأشخاص فرّوا في العام الماضي وحده”.

ودعا غوتيريش إلى العمل على إعادة إرساء سلام النظام الدولي لحماية اللاجئين، وتنفيذ التعهدات التي قُطعت في المنتدى العالمي للاجئين، حتى يتلقّى اللاجئون والمجتمعات المضيفة الدعم الذي يحتاجون إليه.

وتأتي المناسبة هذا العام بينما يشهد العالم تحدّيات إضافيةً بسبب تفشّي جائحة كورونا، تزامناً مع ارتفاع موجات النازحين بسبب الصراعات والحروف والتغيّرات المناخية.

وفي هذا السياق، ذكر الأمين العام للأمم المتّحدة في رسالته: “في هذا العام، تشكّل جائحة كوفيد-19 تهديداً إضافياً للاجئين والمشرّدين، الذين هم من بين أكثر الفئات ضعفاً. وقد دعوت الحكومات في موجزي السياساتي الأخير بشأن جائحة كوفيد-19 والمرتحلين من الناس إلى ضمان إدماجهم في جميع جهود الاستجابة والإنعاش”.

وفي موقعها على الإنترنت، ذكرت الأمم المتّحدة بأن موضوع هذا العام يهدف إلى تذكير العالم بأن للجميع (بما في ذلك اللاجئين) القدرة على المساهمة في المجتمع، وأن لكل بادرة أثر في الجهود المبذولة لبناء عالم أعدل وأشمل وأنصف.

وفي هذا السياق، أطلقت المفوضية السامية للاجئين حملةً للإضاءة على الجهود التي يبذلها اللاجئون في محاربة فيروس كورنا؛ حيث ذكرت في موقعها الإلكتروني: “في زمن فيروس كورونا، نحتفي بجهود اللاجئين وهم يحاربون الوباء على الخطوط الأمامية جنباً إلى جنبٍ مع مضيفيهم وعاملي الإغاثة الذين يساعدونهم. لقد رأينا أبطالاً من كل الشرائح وهم يبادرون للانضمام إلى الخطوط الأمامية”.

من جهة أُخرى، قالت كليمنتين نكويتا سلامي، مديرة المفوضية في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات العظمى، إن القتال في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو ومنطقة الساحل أسهم في زيادة أعداد اللاجئين إلى 6.3 مليون، مضيفةً في تصريحات إعلامية أن العقد الحالي بدأ بقاربة 2،2 مليون وتضاعف الرقم ثلاث مرّات تقريباً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى