يعتزم مجلس الأمن الدولي مناقشة القضية الصحراوية يوم الإثنين المقبل، بعد اعلان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته ،دونالد ترامب ، عن السيادة المزعومة للمغرب على أراضي الجمهورية الصحراوية ، الذي اعقبه تطبيع نظام المخزن لعلاقاته مع الكيان الصهيوني .
وقال دبلوماسيون أن ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
ويترقب أن يصدر مجلس الأمن الدولي رفضا للقرار وادانته باعتبار المنظمة الدولية الراعية والمسيرة للعملية السياسية الجارية لحل النزاع بالصحراء الغربية بما يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وقوبل إعلان ترامب برفض واسع من قبل المجتمع الدولي ومن قبل مسؤولين بارزين في الولايات المتحدة.