Non classé

قوجيل يؤكد على ضرورة “تعزيز وتقوية” الجبهة الداخلية لمواجهة كل أشكال التهديدات  

أكد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، على ضرورة “تعزيز وتقوية” الجبهة الداخلية، من أجل رفع التحديات و”مجابهة أي شكل من أشكال التهديدات والمؤامرات والدسائس” التي تحاك ضد البلاد.

وقال السيد قوجيل في حوار مع مجلة “الجيش” لشهر مارس الجاري، بأن “تقوية وتعزيز وتمتين الجبهة الداخلية ورص الصفوف، ستمكننا حتما من مواجهة كل التحديات والرهانات”، مشيرا إلى أن “أعداء الجزائر باتوا اليوم معروفين،  ويحاولون عبثا تأجيج الوضع من خلال أبواق متواجدة في الخارج، يستهدفون بلادنا باسم حرية التعبير”.

وأوضح بأنه يجب في هذا الاطار، “التفريق بين حرية التعبير وحرية التهريج”، لافتا الى أنه بـ “اسم هذه الحرية يبثون معلومات مغلوطة ومغرضة لا يمكن مواجهتها إلا بتوحيد الصف والعمل باستمرار والتحلي بمزيد من اليقظة والفطنة”.

وتابع رئيس مجلس الأمة قائلا بأن المؤامرات ضد الجزائر “تحاك منذ مدة، لكنها أصبحت معلنة وصريحة في المرحلة الحالية ويتم تغذيتها من أطراف وجهات عديدة، يريدون أن يجعلوا من الجزائر دولة عادية، في حين أن الجزائر بتاريخها الطويل والمشرف وبشعبها الأبي لا يمكن إلا أن تكون دولة عظيمة”.

كما أكد السيد قوجيل بأن الجزائر تتعامل مع الدول “وفق مبدأ الندية”، مبرزا أنه “ينبغي علينا جميعا أن نعمل معا لتحقيق هدف مشترك وهو بناء الجزائر الجديدة المستقرة والمزدهرة، وفقا لتطلعات الشعب ووفاء للتضحيات التي قدمها الشهداء (…) وهو ما نعمل من أجل تجسيده وتكريسه تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون”.

وبعد أن أشاد بـ “وقوف” الجيش الوطني الشعبي إلى جانب الشعب في مظاهراته السلمية والحضارية و “مرافقا إياه طوال تلك الفترة”، أكد رئيس مجلس الأمة بأن الجزائر مرت بـ “مرحلة صعبة وتمكنت في نهاية المطاف من تجاوزها بتنظيم انتخابات رئاسية ديمقراطية ونزيهة (12 ديسمبر 2019) باعتراف المترشحين أنفسهم سمحت للبلاد بالانتقال إلى الشرعية الديمقراطية”.

وفي رده على سؤال حول الفترة الاستعمارية، ذكر السيد قوجيل بأن الاستعمار الفرنسي للجزائر “يختلف تماما عن كافة أشكال الاستعمار الذي شهدته الشعوب الأخرى، لأنه كان استيطانيا واستدماريا بكل ما تحمله الكلمة من معنى”، مبرزا أن الشعب الجزائري “ظل يقاوم حتى أرغمه على العودة من حيث أتى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى