دولي

كارميلو راميريث: نزاع الصحراء الغربية لا يمكن حلّه إلاّ بتنظيم إستفتاء تقرير المصير

جدد كارميلو راميريث، مستشار التعاون والتضامن العالمي بالمجلس البلدي لكناريا الكبرى، التأكيد على أن النزاع بالصحراء الغربية يبقى قضية تصفية إستعمار لا يمكن حله إلا من خلال تنظيم استفتاء تقرير المصير لفائدة الشعب الصحراوي.

وأضاف كاميلو قائلا أن “هذا هو الهدف السياسي الذي ينبغي على كل الهيئات العليا أن تسعى إلى تحقيقه”، موجها في هذا الشأن، نداء إلى جميع المجموعات البرلمانية لأن تضع خطوات تضامنية مع الشعب الصحراوي، وتنفيذ مشروعات للتعاون على مستوى مخيمات اللاجئين، وعدم إغفال خروقات حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة، والنهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية دون موافقة الشعب الصحراوي.

وأوضح مستشار التعاون الدولي، أن مرافقة المنظمات للشعب الصحراوي تستجيب لتعهد أخلاقي يدافع عن قيم العدالة والحقوق الأساسية والمشروعة لشعب الصحراء الغربية، وقد حكم عليه مكرها بالعيش بديار اللجوء.

ونوه المستشار بقاعدة حركة التضامن العريضة المنضوية تحت راية جمعيات الصداقة والمجموعات البرلمانية على المستويين الوطني والجهوي، علاوة على الهيئات والمؤسسات السياسية في إطار فيدرالية المؤسسات وجمعيات المحامين والقانونيين على الصعيدين الأوروبي والعالمي.

وذكر السيد كارميلو راميريث، بأن “خرق المغرب لوقف إطلاق النار قاد المنطقة الى حالة الحرب”، ونبه الى “ضرورة التنسيق المحكم، على أساس أن الوضعية الجديدة لا تلقي بظلالها فقط على الصحراء الغربية، بل على كل مال غرب افريقيا، بخلق حالة من الشك وعدم الإستقرار”.

وبشأن مخيمات اللاجئين، أوضح مستشار التعاون الدولي أن البرلمانيين المشاركون في أشغال ندوة لاريوخا أحيطوا علما بوقع جائحة كورونا على اللاجئين في ضوء تقليص سقف المساعدات الإنسانية.

وناشد المستشار كلا من الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي إجبار النظام المغربي على تطبيق القرارات الدولية. لاسيما بعد اعلان العودة الى الكفاح المسلح وهي الاوضاع التي تستدعي حسبه “إجراء الأمم المتحدة إستفتاء تقرير المصير “.

وبخصوص تطلعات الشعب الصحراوي، توجه السيد كارميلو الى عموم البرلمانيين الجهويين حاثا إياهم على تقوية مؤسسات الدولة الصحراوية، وتوفير فرص العمل لفئة الشباب، ودور المرأة الصحراوية لترقية بناء الدولة الصحراوية.

وفي الأخير، فضح المستشار إستراتيجية النظام المغربي المرتكزة على كسر شوكة المقاومة الصحراوية، أما نحن، فما علينا كما قال إلا أن نسعى من أجل تحقيق العكس، وذلك بتضييق الخناق على المغرب، وتنوير الرأي العام العالمي ليضع هذا الأخير حدا لإحتلاله للصحراء الغربية ونهب خيراتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى