أبرز رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري, كمال مولى أن استقباله اليوم الأربعاء، من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رفقة وفد من المجلس أتاح التطرق إلى عدة قضايا اقتصادية, لا سيما ما يتعلق بتنمية الصادرات ومحاربة البيروقراطية والرفع من القدرة الشرائية.
و بعدما وصف لقاءه برئيس الجمهورية, رفقة وفد عن مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري, بـ”المثمر”, أبرز السيد مولى أنه تم تناول “القدرة الشرائية للمواطن,التي تعد موضوعا محل اهتمام كبير للسيد رئيس الجمهورية, وكذا الآليات المتخذة
للرفع من تحسينها، وكذلك خلق مناصب شغل جديدة”.
كما تم التطرق لمجال التصدير الذي وصفه السيد مولى ب”لب الموضوع”, مذكرا بمنتدى التصدير المنظم منذ ثلاثة أسابيع من طرف مجلس التجديد الاقتصاد الجزائري, والذي شارك فيه حوالي 300 متعامل اقتصادي, والذي “كلل بالنجاح”.
و ذكر بأن مخرجات هذا المنتدى تمثلت في حوالي 30 بندا, من بينها هدف الوصول إلى 30 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات مع آفاق سنة 2030.
