آخر الأخبارأخبار الوطن

“كوفيد-19”: صدور المرسوم التنفيذي الخاص بالاستئناف التدريجي لبعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية

صدر في العدد 34 من الجريدة الرسمية، المرسوم التنفيذي الخاص بالاستئناف التدريجي لبعض النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية التي بدأت مرحلتها الأولى مطلع الأسبوع المنصرم.

ويخص هذا المرسوم المؤرّخ في 7 جوان الجاري، الذي يهدف إلى تعديل نظام الوقاية من انتشار وباء “كوفيد-“19 ومكافحته، إلى تعزيز المراقبة الصحيّة، بالنظر إلى تطور الوضعية الوبائية والاستئناف التدريجي المكيف لبعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية.

وحسب المرسوم التنفيذي، تُعزّز المراقبة الصحية من خلال استراتيجية الكشف المبكّر، لا سيما على مستوى بؤر الخطر المحتملة وتشخيص كل الحالات المشتبه بها، والمحيطين بهم كضرورة لكسر سلسلة انتقال فيروس كورونا.

وأكّدت الوزارة الأولى، في النصّ نفسه “أّنه يتوقّف استئناف النشاطات المنصوص عليها في المرسوم، على شرط التقيد الصارم بتدابير الوقاية الصحية في أماكن العمل و/أو التجمّعات، والتطبيق الصارم لبروتوكولات الوقاية الصحية الخاصة بكل نشاط من طرف جميع المتعاملين والتجار والزبائن والمرتفقين”.

زيادة على الأحكام التشريعية والتنظيمية المطبقة في مجال الوقاية والأمنو طب العمل، فإنه يتعين على الهيئات المستخدمة، إدراج تدابير الوقاية من وباء” كوفيد-19″، والحماية منه ضمن قواعد التنظيم التقني للعمل والوقاية الصحية والأمن.

وبحسب النشاطات، فإنه يقع على عاتق المؤسّسات الناشطة في قطاع البناء والأشغال العمومية والري، تنظيم نقل المستخدمين، ويرخص بذلك من الخامسة صباحًا إلى غاية السابعة مساءً في ظل التقيّد بتدابير الحماية والأمن.

كما تم التأكيد، على أن بعث الأشغال في ورشات القطاع المذكور آنفًا، على مدى تقيد

المستخدمين بتوفير تجهيزات الحماية الفردية للعمال، لاسيما الأقنعة الواقية والقفازات والخوذات، إلى جانب التطهير اليومي لوسائل نقل العمال والآلات المستعملة.

أمّا فيما يتعلّق بالنشاطات التجارية المعنية بالاستئناف، فهي تتضمّن العديد من النشاطات، كتلك المتعلقة بالحرفيين ووكالات السفر والوكالات العقارية ونشاطات

إصلاح الأحذية وتجارة الأدوات المنزلية والديكور والافرشة والخياطة والصيانة والتصليح، وقاعات الحلاقة الخاصّة بالرجال ومحلات الإطعام السريع، على أن يكون الأمر متعلقًا ببيع الوجبات السريعة المحمولة فقط.

في هذا السياق، نص المرسوم أنه “يجب أن يحرص المتعاملون والتجار المعنيون، على وضع نظام وقائي للمرافقة الخاصّة بالنشاطات المرخص باستئناف ممارستها”.

ويشمل هذا النظام، عدة تدابير منها فرض ارتداء القناع الواقي وتنظيم المداخل وطوابير الانتظار وتحديد اتجاه واحد للسير داخل المحلّات.

وبالنسبة لنشاط قاعات الحلاقة الخاصة بالرجال، تم التأكيد على وجوب العمل بنظام المواعيد والتقيد الصارم، بإلزامية ارتداء القناع الواقي من قبل الحلاق والزبون، وتحديد الدخول بشخصين على الأكثر فضلًا عن التنظيف المستمرّ للمحلات.

من جهتها تخضع أسواق الخضر والفواكه والفضاءات الكبرى، وأسواق الماشية الأسبوعية للتطبيق الصارم لتدابير الوقاية الصحيّة.

وفيما يتعلق بتطبيق هذه التدابير الوقائية، يتعين على اللجنة الولائية المكلفة بتنسيق العمل القطاعي للوقاية من وباء كورونا وبالتنسيق مع مصالح الصحّة والمصالح البيطرية والجماعات الإقليمية ومصالح الأمن، بالسهر كل فيما يخصّه على تطبيق مجمل التدابير الوقائية.

من جانبها، تتولّى السلطات المؤهلة وأعوان الدولة المؤهّلون، ضمان مراقبة تطبيق تدابير الوقاية، على أن يؤدّي عدم الامتثال لها إلى غلق ووقف النشاط الاقتصادي والتجاري والخدماتي، دون الإخلال بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في القوانين والتنظيمات المعمول بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى