مجتمع

مركز استقبال اللاجئين بسيدي فرج يواصل تقديم مساعداته لمائة عائلة سورية

اكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس يوم الأربعاء بالعاصمة، أن مركز استقبال اللاجئين السوريين بسيدي فرج  (بلدية اسطاوالي) مازال يقدم مساعداته المادية والمعنوية لـ 100 عائلة سورية لاجئة.

وأوضحت السيدة بن حبيلس، أن مركز سيدي فرج (بلدية اسطاوالي، غرب الجزائر العاصمة)، يواصل مهمته في إيواء 100 عائلة سورية لاجئة، حيث يسهر الهلال الأحمر الجزائري على التكفل التام بكل حاجيات الأسر التي اختارت اللجوء إلى هذا المركز.

وقالت أن الهلال الأحمر الجزائري، يحرص “يوميا” على توفير المواد الغذائية الضرورية “كاملة غير منقوصة”، وعلى مدهم بما يلزم من الخضر والفواكه “أسبوعيا”، معتبرة ذلك “واجبا” اتجاه هؤلاء.

كما تحدثت عن “التسهيلات” التي سخرتها الدولة الجزائرية في مجال تمدرس أبناء اللاجئين السوريين والفلسطينيين، حيث لا يطلب منهم شهادة مدرسية لإثبات المستوى الدراسي وإنما “الاكتفاء” بتصريح شرفي للولي، ناهيك عن مجانية التعليم وتوفير الادوات المدرسية والكتب، تضيف ذات المتحدثة.

وأشارت السيدة بن حبيلس في سياق آخر أنه في هذا المركز يتم “إحياء الأعياد الدينية الاسلامية منها والمسيحية” من أجل تحقيق “انسجام” بين المقيمين في المركز والقائمين على خدمتهم.

كما اغتنمت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري مناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، لتؤكد أن الجزائر تستمد سياستها في مجال التضامن الانساني من “قيمها الأصيلة وثقافتها الانسانية الضاربة في التاريخ” وأن ما تقوم به حيال المهاجرين المتواجدين على أرضها “ليس مجرد استجابة لقرارات هيئة الامم المتحدة”.

وقالت في ذات السياق، أن الجزائر “أدت واجبها كما ينبغي بعيدا عن المساعدات الدولية كما هو ساري في بعض الدول الأخرى”، مشيرة إلى أن الجزائر تعتمد في تضامنها مع المهاجرين على “امكانيات الخزينة العمومية وعلى التضامن الخيري للجزائريين”، الذين لا يتوقفون عن التبرع للهلال الأحمر الجزائري.

وعن تواجد الأفارقة في الجزائر، أكدت رئيسة الهلال الأحمر، أن أكبر نسبة من مهاجري دول الساحل يتمركزون في ولاية تمنراست جنوب الجزائر، حيث أشار آخر تقرير سنوي (2017) لمستشفى تمنراست أن 37 بالمائة من الخدمات الصحية المقدمة هناك موجهة للمهاجرين من فحوص وعمليات وحتى نقل المرضى الى مستشفيات أخرى إن استلزم الأمر ذلك.

من جهة أخرى، جددت السيدة بن حبيلس، دعوتها للمنظمات الدولية الانسانية إلى أن تلعب دورها “كقوة اقتراح و ضغط على السياسيين” حتى يفكروا في تبعات قراراتهم على الشعوب، و”وضع حد” للسياسات الخارجية التي تعتمد على التدخلات العسكرية لحل مشاكل داخلية لدول أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى