صحة وجمال

مستشفى سطيف يفتح باب التطوع أمام الأطباء والممرضين وأعوان النظافة للتكفل بمرضى كوفيد-19

فتح المركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة، بسطيف باب التطوع أمام الأطباء والممرضين وأعوان النظافة للعمل وتقديم يد المساعدة للطواقم الطبية وشبه الطبية على مستوى هذه المؤسسة الطبية، حسب ما علم اليوم الأحد من المكلفة بالإعلام والاتصال بالمستشفى، ريمة بوصوار.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضحت ذات المتحدثة بأن فتح باب التطوع جاء “على خلفية الاكتظاظ الذي يعرفه المركز الاستشفائي الجامعي بالولاية جراء العدد الكبير للمرضى الذين يستقبلهم إلى جانب إصابة عدد من الأطباء والأعوان شبه الطبيين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مما أدى إلى تسجيل نقص في الطواقم الطبية وشبه الطبية”.

وسيتم توزيع هؤلاء الأطباء المتطوعين من القطاعين العام والخاص وفي مختلف التخصصات الطبية والممرضين، وكذا عمال النظافة من المتقاعدين أو المتخرجين دون العمل في المجال سابقا أو كذا العاملين بالعيادات الخاصة عبر مختلف مصالح المركز الاستشفائي الجامعي مما سيساهم في ضمان تكفل أفضل بالمرضى، حسب السيدة بوصوار.

وأوضحت انه لن يتم توجيههم للعمل على مستوى المصالح الطبية المختصة في التكفل بالمصابين بكوفيد -19، مشيرة إلى أن هؤلاء المتطوعين “لن يكون لهم أي احتكاك سواء من بعيد أو من قريب مع المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد و سيقتصر عملهم مع المرضى العاديين غير المصابين بهذه الجائحة”.

وعرفت هذه العملية منذ الإعلان عنها أمس السبت إقبالا متواصلا واتصالات عديدة من طرف الراغبين في تقديم يد المساعدة للمركز الاستشفائي الجامعي من بينهم أطباء معروفين على المستوى المحلي وممرضين شباب من الجنسين كما تمت الإشارة إليه.

وكان والي سطيف محمد بلكاتب، قد تحدث مساء أمس السبت خلال اجتماع جمعه بمختلف الفاعلين في مجال مواجهة هذه الجائحة عن “إمكانية تخصيص منح تحفيزية للمتطوعين لهذه العملية”.

وأوضح ذات المسؤول بأن الحالة بسطيف “استثنائية وتستدعي تدابير استعجالية من بينها تسخير أطباء الإقامات الجامعية المتواجدين في عطل وأطباء الفرعين المحليين للصندوقين الوطنيين للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وغير الأجراء فضلا عن دعوة الأطباء الخواص للمناوبة من أجل التخفيف من مشكل نقص التأطير”.

ودعا بالمناسبة إلى “تسخير جميع طاقات الولاية البشرية واللوجيستيكية وتجنيدها من أجل القضاء على هذه الجائحة والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة”.

وكانت ولاية سطيف قد عرفت في الآونة الأخيرة ارتفاعا محسوسا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسجلة منذ 16 مارس الفارط وهو تاريخ ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بالمنطقة والتي وصلت أمس السبت حدود 1795 حالة (+21 حالة إصابة جديدة)، حسب ما كشفت عنه لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا بالجزائر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى