مجتمع

ميلة: تصنيف 28 مسكنا بالمدينة العتيقة ضمن الخانة الحمراء جراء الهزة الأرضية المسجلة الجمعة الماضي

تم تصنيف 28 مسكنا يقع بالقطاع المحفوظ للمدينة العتيقة لميلة ضمن الخانة الحمراء جراء الأضرار التي لحقت بها بفعل الهزة الأرضية التي سجلت الجمعة المنقضية على بعد 01 كلم شمال شرق بلدية سيدي مروان (شمالا) بقوة 4,5 درجات على سلم ريشتر، حسب ما علم اليوم الأحد من رئيس المجلس الشعبي لبلدية ميلة بالنيابة، السيد إبراهيم حداد.

وأوضح ذات المصدر، بأن عملية معاينة المساكن المتضررة على مستوى إقليم بلدية ميلة وخصوصا بالمدينة العتيقة حيث سجلت تشققات وتصدعات بالعديد من المنازل جراء الهزة الأرضية، نفذت من قبل فرق من الهيئة التقنية لمراقبة البنايات بمعية ممثلين عن المجلس الشعبي البلدي ومصالح الحماية المدينة.

وأفاد ذات المصدر بأن تقرير هيئة الرقابة التقنية صنف 28 مسكنا ضمن الخانة الحمراء وهو ما أدى -حسبه- إلى الشروع في الترحيل المؤقت ل30 عائلة تقطن على مستواها ابتداء من مساء أمس السبت بعد أن تم فتح مخيم الشباب بمنطقة “مارشو” بأعالي المدينة لإيوائهم والتكفل بهم في ظل هذه الأزمة، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت “عقب تسجيل احتجاجات للمواطنين المتضررين المتخوفين من عدم التكفل بهم”.

وأضاف السيد حداد بأن ذات التقرير صنف 35 مسكنا ضمن الخانة البرتقالية أما بقية مساكن المدينة العتيقة فهي في الخانة الخضراء مفيدا بأن “العملية لازالت متواصلة للتحقق من الأضرار الحقيقية للهزة الأرضية”.

وقد طمأن المتحدث ذاته العائلات المرحلة مؤقتا إلى مخيم الشباب بأنه سيتم التكفل بها وفق برنامج القضاء على السكنات الهشة كل حسب حالته و ذلك بالاعتماد على التحقيقات التي ستجرى حول وضعيتهم تجاه الاستفادة من مختلف الصيغ السكنية.

جدير بالذكر، أن عددا من العائلات التي لم يتم ترحيلها بعد، قامت اليوم الأحد بالتجمع أمام مقر دائرة ميلة للمطالبة بترحيلها هي الأخرى.

و دعا من جهته، السيد تقي الدين شلي القاطن بذات المنطقة المتضررة المسؤولين المعنيين إلى “الوقوف على وضعيتهم والتكفل بأصحاب الأحقية في الترحيل”.

أما رئيس لجنة حي ميلة القديمة السيد عبد الرشيد كتاب، فأفاد بأنه “تم الاتفاق مع السلطات المحلية على التكفل بالعائلات التي تستحق ذلك مع غلق السكنات المتضررة لعدم استغلالها مجددا من قبل أشخاص غرباء عن المنطقة”، وسيتجسد هذا حسب ما اتفق عليه،- “من خلال عمل لجنة موسعة تتشكل من كافة الجهات المعنية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى