إقتصاد

نفط: انطلاق أشغال اجتماع أوبيب + بشأن تخفيضات الإنتاج لما بعد 2020

انطلقت اليوم الخميس أشغال الاجتماع الوزاري الثاني عشر لمنظمة أوبيب+ الذي يجمع الدول الموقعة على إعلان التعاون في جلسة مغلقة بمشاركة الجزائر من أجل التوصل إلى توافق على مستويات خفض الإنتاج في بداية سنة 2021 في ظل سوق لا تزال متأثرة بوباء كوفيد -19.

و سيعكف هذا الاجتماع الذي يرأسه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى جانب نائب الوزير الأول الروسي،ألكسندر نوفاك على دراسة التمديد إلى ما بعد شهر ديسمبر الحالي للتخفيض البالغ 7.7 مليون برميل في اليوم المقرر في أبريل الماضي للفترة الممتدة من 1 أوت إلى نهاية ديسمبر 2020.

وبموجب شروط الاتفاقية السارية، فان خفض الإنتاج سينتقل إلى 5.8 مليون برميل في اليوم، ابتداء من 1 جانفي 2021 حتى أفريل 2022.

وبتطبيق هذه الاتفاقية كان من المقرر أن تبدأ منظمة أوبيب وحلفاؤها في الأول من جانفي 2021 في تخفيف تأطير إنتاجهم وزيادته بمقدار 2 مليون برميل يوميًا في البداية، لكن الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا، التي تؤثر على الطلب العالمي من النفط الخام، دفع منتجي أوبيب+ إلى التفكير في الإجراءات المناسبة للتكيف مع معطيات سوق النفط.

وكان من المقرر عقده يوم الثلاثاء ولكن تم تأجيله حتى اليوم الخميس على الساعة 2 ظهرًا، ثم تم تأجيله لما يقرب من ساعتين، لمزيد من المشاورات قبل اتخاذ قرار بدء الأشغال في جلسة مغلقة.

وسبق اجتماع أوبيب+ يوم الاثنين الماضي عقد الاجتماع الـ 180 لندوة أوبيب الذي جرى أيضًا بتقنية التناظر المرئي عن بعد، برئاسة وزير الطاقة والرئيس الحالي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبيب) عبد المجيد عطار، والتي درست بشكل خاص إمكانية تمديد السحب الحالي من السوق بمقدار 7.7 مليون برميل / اليوم، لمدة ثلاثة أشهر إضافية، أي من 1 جانفي حتى نهاية مارس 2021.

وأعقبت هذه القمة يومي الثلاثاء والأربعاء، مشاورات بين المنظمة وشركائها من اجل التوصل إلى موقف مشترك يتناسب مع الطلب على النفط والسوق وجميع الدول المنتجة.

وستقوم الدول الأعضاء الـ 23 (13 دولة في أوبيبو 10 دول غير أعضاء في المنظمة) يوم الخميس بتقييم التنفيذ ومستوى الامتثال لالتزامات خفض إنتاج الدول الموقعة على إعلان التعاون كما تقرر في الاجتماع الوزاري العاشر لمنظمة أوبيب والدول غير الأعضاء في منظمة أوبيب في 12 أبريل 2020.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى