آخر الأخبارأخبار الوطن

هذه هي الشروط المرافقة لعملية إعادة فتح المساجد المعنية بصلاة الجمعة بداية من 6 نوفمبر القادم

حددت اللجنة الوزارية للفتوى مجموعة من الشروط والتعليمات المرافقة لعملية إعادة فتح المساجد المعنية لصلاة الجمعة بداية من السادس نوفمبر القادم .

وفي بيان نشرته وزارة الشؤون الدينة والأوقاف اليوم الخميس على صفتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك ” فإن هذه الشروط والتعليمات تتضمن أساسا إجراءات الوقاية من فيروس كورونا في دور العبادة وهي كالتالي :

1 ـ تفتح المساجد المعنية لصلاة الجمعة، على أن يكون الفتح قبل الأذان الأول بـ 15 دقيقة، ويكون الفاصل الزمني بين الأذانين دقيقتان، والغلق بعد الصلاة بـ 15 دقيقة.

2 ـ على السادة الأئمة تخفيفُ الخطبة والصلاة بحيث لا تَتجاوزُ الخطبةُ والصلاةُ مجتمعتين 15 دقيقة.

3 ـ ينبغي الاستفادة من كل المرافق والساحات المتصلة بالمساجد، بما في ذلك مصليات النساء، وتمنع الصلاة في الطرق المتصلة بالمسجد، حفاظا على النظام العام.

4ـ تفتح هذه المساجد للصلوات الخمس والجمعة فقط، أما بقية النشاطاتِ المسجديةِ فتبقى معلقة كدرسِ الجمعةِ، والدُّروسِ الأسبوعية، والحلقاتِ التعليميةِ ونحوها.

5ـ تبقى أماكن الوضوء والمكتبات المسجدية مغلقة في هذه المرحلة.

6 ـ يجب إتباع كل البروتوكولات الصحية التي وردت في البيان رقم 22 المتعلق بالفتح الجزئي للمساجد، ونذكر منها على الخصوص:

الحرص على تحقيق مبدأ التباعد الجسدي بترك المسافة بين المصلين.

ـ يتعين الاستمرار في الإجراءات الوقائية المرافقة لفتح المساجد، لاسيما استعمال الأقنعة الواقية، وتعقيم اليدين قبل الدخول إلى المسجد، وتجنب المصافحة، ووضع الحذاء في كيس خاص، واستعمال السجادات الخاصة، وتجنّب التجمع والتزاحم عند دخول المسجد والخروج منه، مع الحرص على الخروج من المسجد فور الانتهاء من الصّلاة.

– منع تشغيل المكيفات والمراوح ومبردات المياه، واستعمال أواني الشُّرب المشتركة، وإحضار الأطعمةِ إلى المساجد.

7 ـ يجب تعزيز إجراءاتِ التطهيرِ والنظافةِ والتهويةِ في المساجد، ولذلك يُدعَى المواطنون وخاصَّة المحسنين إلى التَّبرعِ بوسائلِ النظافة والتعقيمِ الصحيِّ للمساجدِ وغيرِها، باعتبار ذلكَ من أفضلِ الصدقاتِ.

8 ـ تذكّر اللجنة الوزارية للفتوى بتوجيهاتها السابقة، وخصوصا ما يلي:

أ ـ يمنع على الأطفالِ والنساءِ والمرضَى الحضور إلى المساجد للجمعة والجماعات.ويستحسن لكبارِ السن الصلاة في البيوت.

ب ـ يَحرمُ على من شكَّ في إصابتِه بهذا المرض أو ظهرتْ عليه أعراضُه أو مثلها كالأنفلونزا ونزلات البرد الحضورُ إلى المساجد والاختلاط بالناس.

ج ـ لا حرج شرعًا على الأصحاءِ الذين يخشون على أنفسهم في مثل هذه الظُّروف أن يُصَلُّوا في بيوتِهم ظهرا، لما علم فقها من أن خوف الضرر على النفس يعدّ من أعذار ترك الجمعة، دون أن يَفوتَه أجرُ الجماعة والجمعةِ إن شاء الله.

9 ـ تؤكد اللجنة الوزارية للفتوى على تعزيز روح التعاون في مواجهة هذه الجائحة، والحرص على تعاون المصلين مع السادة الأئمة واللجان المسجدية، كما تذكر بضرورة تعزيز دور مؤسسات الدولة، والمجتمع المدني في مرافقة تطبيق الإجراءات الوقائية لفتح المساجد بطريقة سلسة وسليمة.

10- الحرص على المحافظة على مكاسب الحجر الصحي الذي سمح بالفتح التدريجي للجماعة وللجمعة وعدم جواز الاستهانة واللامبالاة بالإجراءات المتخذة في هذا المجال.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى