أخبار الوطن

وزارة البيئة تدرج ضمن استراتيجيتها تعزيز المقاولاتية الخضراء 

أبرزت وزيرة البيئة، سامية موالفي، أمس الخميس، بتيسمسيلت بأن دائرتها الوزارية أدرجت ضمن استراتيجيتها خلق فرص عمل وتعزيز المقاولاتية الخضراء.

وأوضحت الوزيرة خلال كلمة لها في لقاء مع ممثلي المجتمع المدني والجمعيات في إطار زيارتها التفقدية إلى الولاية بأن وزارتها أدرجت ضمن استراتيجتها “خلق فرص العمل وتعزيز المقاولاتية الخضراء كمحاور أساسية للانتقال الايكولوجي لأنظمتنا الإنتاجية، وأيضًا كأداة لتحقيق إنعاش اقتصادي مستدام، حيث سيمكن ذلك من إنجاز برامج التكوين المتوجة بشهادات ومؤهلات في المهن الخضراء وتكوين ومرافقة الشباب من حاملي أفكار المشاريع الخضراء لإنشاء مؤسساتهم الخضراء”.

وأبرزت بأن استراتيجية وزارة البيئة المندرجة ضمن مخطط عمل الحكومة تضمنت عدة محاور، منها “محوران هامان الأول مخصص لترقية السياحة البيئية كأحد التدابير الاستعجالية للحد من المساس بالبيئة وحماية الإطار المعيشي للمواطن، فيما
يتعلق المحور الثاني بالتحول الايكوـ اجتماعي حيث نعتبر العنصر البشري هو المحرك الأساسي لهذا التحول”.

وأشارت السيدة موالفي إلى أن دائرتها الوزارية تعتبر المجتمع المدني “كشريك أساسي في الحفاظ على البيئة وبالخصوص ترقية السياحة البيئية وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة”، حيث تخصص الوزارة برامج للمرافقة المستمرة والتكوين المتخصص
للجمعيات من أجل تنفيذ نشاطاتها وبرامجها من خلال المصالح المركزية للوزارة وكذا المحلية أو الهيئات تحت الوصاية”.

وأكدت أن أبواب الوزارة “تبقى مفتوحة من أجل تعزيز وتقوية الارتباط مع الجمعيات لنشر ثقافة المواطنة البيئية والعمل التطوعي، لأننا نعلم مدى التأثير الذي يمكن أن يلعبه المتطوعون والمجتمع المدني في إحداث التغيير الإيجابي والرقمي ببلادنا”.

وخلال زيارتها لمركز الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية لبلدية تيسمسيلت الذي سيحتضن مشروعين لإنجاز محطة لمعالجة عصارة النفايات وتجسيد خندق ثاني بذات المركز، أعلنت السيدة موالفي عن تنظيم وزارتها، ابتداءً من يوم 10 جانفي الجاري، أسبوعًا تحسيسيًا عبر ولايات الوطن لتوعية المواطنين بضرورة احترام مواقيت رمي النفايات المنزلية وكذا المحافظة على البيئة.

وأشارت أيضًا إلى أن وزارة البيئة تشجع ابتكارات طلبة الجامعات الرامية إلى تطوير مجال رسكلة وتثمين النفايات في إطار الاستراتيجية الرامية إلى الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

وثمنت الوزيرة تجربة ولاية تيسمسيلت “الرائدة” في مجال تثمين النفايات الهامدة وكذا جهود السلطات الولائية بمعية قطاعها والمؤسسات تحت الوصاية بالمنطقة التي مكنت من تزيين وتنظيف عاصمة الولاية.

للإشارة تضمنت الزيارة التفقدية لوزيرة البيئة كذلك الإشراف على تكريم مؤسستين تنشطان في ميدان رسكلة النفايات وعلى مراسم إبرام اتفاقية شراكة ما بين مديرية البيئة وفرع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، فضلًا على الإشراف على عملية تشجير بغابة “عين عنتر” ببلدية بوقايد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى