ثقافة

اختتام “المهرجان الافتراضي ‏للخط العربي والزخرفة والمنمنمات”

ستة فائزين ومكرّمان في ختام التظاهرة

اختُتمت، أمس الجمعة، ‏بالجزائر العاصمة ‏فعاليات الدورة الأولى من “المهرجان الوطني الافتراضي للخط العربي والزخرفة والمنمنمات” الذي نظّمته وزارة الثقافة بين الثاني عشر والسابع والعشرين من مايو الجاري.

واحتضن قصر ‏الثقافة مفدى زكريا حفلا تكريميا للفائزين ‏في المسابقة، بإشراف وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، وحضور عدد من الوزراء ‏الذين شاركوا في تسليم الجوائز للفائزين.

واختارت لجنة التحكيم ثلاثة أعمال ‏من بين ستة وستين عملا مشاركا في مسابقة الخط العربي وأَقصت ثمانية عشر ‏عملا “لكونها خارج النص”؛ حيث عادت الجائزة الأولى إلى محمد بحيري من تلمسان، والثانية إلى عبد السلام كساس من ولاية المدية، بينما عادت الجائزة الثالثة إلى رضا جمعي من تبسة.

وفي مسابقة الزخرفة الإسلامية، اختارت لجنة ثلاثة أسماء من بين عشرين مشاركا؛ حيث عادت الجائزة الأولى إلى أمال ضيف الله من الجزائر العاصمة، والثانية إلى سلمى بن زينب من باتنة، والثالثة إلى باية زموشي.

وتقدّم ‏للمسابقة ‏أربعة وتسعون عملا تراوح ‏بين الخط العربي والزخرفة، أُقصيت منها أربعة أعمال بسبب وصولها بعد نهاية الآجال المحددة لاستقبال المشاركات، أي بين الثاني عشر والسابع عشر من مايو الجاري.

وجرى خلال الحفل، الذي شهد وصلة موسيقية أداها كل من الفنانين محمد بوحبيلة وعبد الحكيم بن شفرة، تكريم الخطاطَين الجزائريين شريف محمد بن سعيد، وإسكندر عبد الحميد ‏الذي يُلقب بـ”وزير القلم”.

يُذكر أنّ وزارة الثقافة تنظّم سنويا “المهرجان الثقافي الدولي للخط والمنمنمات والزخرفة” بمشاركة خطاطين وفنانين من الجزائر وخارجها، وقد بلغ العام الماضي دورته الحادية عشرة، في حين أُقيمت أول دورة افتراضية ببُعد وطني هذا العام بسبب الظروف المتعلقة بوباء كورونا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى