دولي

وزارة الخارجية الصحراوية: المجتمع الدولي لا يعترف للمغرب بأي سيادة على الصحراء الغربية

ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية أن المجتمع الدولي لا يعترف للمغرب بأي سيادة على الصحراء الغربية وأن الآراء القانونية لكل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ، أكدت هي الأخرى على أن المغرب بلد محتل وليست له أي منزلة أو مركز قانوني آخر.

وجاء في بيان للوزارة نقلته وكالة الانباء الصحراوية (وأص) الأربعاء ،أنه لا شك أن الوزير المغربي للخارجية (ناصر بوريطة) يعرف جيدا أن المجتمع الدولي لا يعترف للمغرب بأي سيادة على الصحراء الغربية وأنه قد أطلع على أن الأمم المتحدة قد صنفت سنة 1979 التواجد المغربي في أجزاء من الجمهورية الصحراوية بالاحتلال اللاشرعي.
وقد صدر البيان كرد فعل على ما تضمنته كلمة وزير المغرب أثناء الاجتماع الذي نظمته الاثنين الماضي، عن بعد، حركة بلدان عدم الانحياز، فيما يتعلق بوضعية الاحتلال في الصحراء الغربية.
وأضافت وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية أنه لا شك كذلك أن وزير الخارجية المغربي “يعرف أن الآراء القانونية لكل من الاتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة، أكدت هي الأخرى على أن المغرب بلد محتل و ليست له أي منزلة أو مركز قانوني آخر، وهو الشيء نفسه الذي أقرته محكمة العدل الأوروبية على امتداد السنوات الأخيرة الماضية”.
وأضاف البيان بأن ”النرفزة” التي أظهرها الوزير المغربي تثبت حجم الورطة التي يوجد فيها الاحتلال، من جراء فشل مشروعه العدواني التوسعي ضد الشعب الصحراوي، الذي أحبط كل المؤامرات الرامية إلى مصادرة حقوقه في تقرير المصير والاستقلال والسيادة.
وأوضح نفس المصدر أن أسباب عدم الاستقرار في المنطقة تعود جملة وتفصيلا إلي مواصلة المحتل المغربي للاحتلال اللاشرعي لأجزاء من التراب الصحراوي وعدم الالتزام بحدوده الدولية والمطالبة بأراضي الجيران وإغراق المنطقة بالمخدرات”.
وختم البيان إلى أن الوزير المغربي يعمل في الآونة الأخيرة كل ما في وسعه للحصول علي مقايضات يبيع فيها المواقف والكرامة بطريقة مفضوحة مخزية.
وأشادت وزارة الخارجية الصحراوية، من جهة أخرى، بـ”الموقف المبدئي للجزائر، بلد المليون و نصف المليون شهيد، والاحترام الذي تتمتع به على الصعيد العالمي، كنتيجة لمواقفها الثابتة إلى جانب الشعب الصحراوي كما فعلت دوما فيما يتعلق بقضايا التحرر، من خلال تضامنها وتأييدها لكفاح الشعوب المستعمرة و مساندتها لنضالاتهم المشروعة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى