أخبار الوطن

وزيرة التكوين: نمط التمهين ساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات التكوينية

أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة، أمس الخميس بالبليدة، على “الدور الكبير” الذي لعبه نمط التمهين في تخفيف الضغط على مختلف مراكز التكوين والتعليم المهنيين التي أضحت تسجل طلبات تفوق العروض البيداغوجية المتوفرة.

وأوضحت الوزيرة على هامش زيارتها لعدد من المؤسسات التكوينية والاقتصادية، أن “نمط التمهين ساهم في تخفيف الضغط على مختلف مراكز التكوين المهني التي أصبحت تسجل إقبالا كبيرا من طرف الشباب نظرا للتخصصات الهامة التي توفرها، لاسيما المطلوبة في سوق الشغل”.

وقالت بن فريحة، أن هذا النمط التكويني سمح بتكوين أكبر عدد من المتربصين ومنحهم فرص حقيقية لولوج عالم الشغل وتطبيق الدروس النظرية، منوهة بدور الشريك الاقتصادي في توفير فرص التمهين في مختلف التخصصات الاقتصادية خاصة على مستوى ولاية البليدة التي تعد من أبرز الأقطاب الصناعية التي يعول عليها لدفع عجلة الاقتصاد الوطني نظرا لتوفرها على عدد هام من المؤسسات الصناعية.

وأضافت، أن صدور المرسوم التنفيذي الخاص بمعلمي التمهين سنة 2020، الذي يضمن حقوقهم, يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها دائرتها الوزارية لهذا النمط من التكوين الذي يزيد من فرص المتربصين في الحصول على منصب عمل.

وفي هذا الصدد، أكدت ذات المسؤولة أن التكوين والتعليم المهنيين يعد من أبرز القطاعات التي “توفر الثروة البشرية المؤهلة التي يعول عليها لبعث الاقتصاد الوطني” والمتمثلة في الشباب المكون في مختلف التخصصات التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل على غرار الصناعات الإلكترونية والميكانيكية وكذا الطاقات المتجددة وتقنيات المعلوماتية.

كما عبرت عن فخرها بالتحاق شباب جامعيين بمراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين مما يعكس إرادتهم القوية لتحيين معارفهم وهذا من خلال الجمع بين التكوين الجامعي الأكاديمي والمهني تمهيدا لتجسيد مشاريعهم وبلورة أفكارهم على أرض الواقع.

يذكر أن الوزيرة اختتمت زيارتها للولاية التي قادتها لكل من مركز التكوين المهني والتمهين ومصنع الإسمنت بمفتاح ومعهد التعليم المهني ببوقرة والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لصناعة الأغذية الفلاحية ببلدية البليدة،  بتوقيع اتفاقية شراكة مع نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة وأخرى مع جامعة سعد دحلب التي يمكن بموجبها لمتربصي القطاع  الاستفادة من مرافقة ودعم الحاضنة التكنولوجية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى