آخر الأخبارأخبار الوطندولي

وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي:الجزائر تعتبر شريكا هاما بالنسبة لفرنسا في تسوية الأزمة الإقليمية

أكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان إن “الجزائر تعتبر شريكا هاما بالنسبة لفرنسا”،واصفا اياها “بقوة التوازن التي تفضل الحل السياسي للأزمات الإقليمية في اطار متعدد الأطراف”.

و قال وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان ، عقب إستقباله من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ،مساء أمس الخميس بخصوص الأزمة الليبية،  إن “فرنسا، مثلها مثل الجزائر،تعتبر أنه لا يوجد حل عسكري و تدعم الحوار السياسي بين كل الأطراف الليبية تحت رعاية الامم المتحدة”، مضيفا إن “دور دول الجوار،و بالخصوص الجزائر، هام جدا لأنهم اول المعنيين بالاخطار التي تترتب عن هذه الأزمة كما يمكن أن يكون لهم دور هام في تحقيق الاستقرار لدى الفاعلين الليبيين على عكس تدخلات القوى الخارجية”.

أما فيما يخص الوضع في مالي، قال جون إيف لودريان ان “فرنسا، مثلها مثل الجزائر،قد رحبت بالعملية الانتقالية التي من شأنها ان تؤدي الى انتخابات مفتوحة و حرة و شفافة و الى استعادة النظام الدستوري”.

وأكد : “ندعو مثل الجزائر إلى تطبيق اتفاق الجزائر للسلام” مجددا التأكيد على أن “الجزائر لها صوت مهم في إفريقيا والمتوسط”.

كما تطرق وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي  مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى “مقترحات” الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  حول مواجهة الانفصالية على الأراضي الفرنسية”، مؤكدا على أن هناك رفض للخلط بين الإسلام و إيديولوجية الاسلاموية الراديكالية ،وقال في هذا الصدد: “الأمر يتعلق بانشغال نتقاسمه مع السلطات الجزائرية”.

و من جهة أخرى، كشف جون إيف  لودريان أنه تطرق مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى جائحة كوفيد -19 التي وصفها “بالاختبار الصعب” بالنسبة للبلدين.

وصرح: “أود أن أشيد بتصميم السلطات الجزائرية وجميع الجزائريين و يسعدني أن إمكانية تنقل الطلاب الجزائريين قد تم التعامل معها كأولوية من طرف قناصلنا العامين من أجل تمكين الآلاف منهم من الالتحاق بالجامعات الفرنسية”واعتبر أن هذه الأزمة الصحية يجب أن تحث البلدين على العمل “بروح التضامن”،
معلنا في هذا الإطار أن فرنسا قررت التبرع للحماية المدنية الجزائرية بمركز طبي متقدم تم تسليم هيكله مؤخرا بميناء الجزائر العاصمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى