أخبار الوطن

وزير التربية يعرض على نقابات القطاع المشروع التمهيدي للقانون الأساسي لموظفي الأسلاك الخاصة

عقد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، اليوم الخميس، لقاء مع نقابات القطاع خصص لعرض المشروع التمهيدي للقانون الاساسي لموظفي الأسلاك الخاصة بقطاع التربية وذلك عقب انتهاء اللجنة التقنية المختصة من إعداد هذا النص.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال الوزير أن هذا اللقاء يأتي “وفاءا للالتزام” الذي قطعه في 25 أكتوبر الماضي، والمتضمن “تجسيد قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بإعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية الذي ينظم ويقنن الحياة والمسارات المهنية للأسلاك المنتمية لقطاع التربية”.

وأوضح بلعابد، أن دائرته الوزارية “بذلت قصارى جهدها للتكفل بالمطالب المرفوعة من قبل مختلف النقابات المعتمدة في القطاع وفق الأطر القانونية المعمول بها وبصفة تدريجية ومتوازنة مع مراعاة تداعيات الأزمة الصحية وما نتج عنها من آثار اجتماعية واقتصادية ومالية”.

وجدد استعداد قطاعه “للإصغاء لجميع الشركاء الاجتماعيين وتدوين كل الاقتراحات في هذا المجال”، مشددا على أن الوزارة “لن تتوانى في التكفل بالانشغالات المطروحة في ظل الحوار ودون اقصاء”.

ولمعالجة المشاكل المطروحة -يضيف بلعابد- “تم تنصيب لجان وخلايا للتكفل بالملفات الاجتماعية إلى جانب استحداث لجنة متنقلة للوقوف على كيفيات التسيير على مستوى مديريات التربية بالولايات ومرافقة المسؤولين بها لضمان
جودة أدائهم وحلحلة المشاكل المطروحة قدر الإمكان”.

كما تم أيضا “تنصيب لجنة مركزية يترأسها المفتش العام للتكفل بالانشغالات المطروحة من قبل النقابات” -يقول الوزير- مع دعوة المفتشين إلى “تكثيف الزيارات الميدانية بالمؤسسات التربوية بهدف التوعية والتحسيس والعمل الجواري”.

وكشف في ذات السياق، أنه “أسدى تعليمات لتسريع عملية التكفل بدفع المستحقات المالية للمستخدمين، لا سيما الموظفين الجدد منهم والمستخلفين والمتعاقدين وكذا مخلفات السنوات السابقة المتراكمة منذ 2015”.

وأضاف، أنه “تم التكفل بخريجي المدارس العليا للأساتذة والترقية عن طريق الامتحانات المهنية وقوائم التأهيل في مختلف الرتب والتكفل بإدماج منتسبي عقود ما قبل التشغيل والإدماج الاجتماعي وفق الاحتياجات المعبر عنها”.

وفي الأخير، جدد السيد بلعابد عزمه على “معالجة الانشغالات المطروحة وفق الاطر القانونية, وهذا بمراعاة الموارد المادية والمالية المتوفرة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى