أخبار الوطن

وزير التعليم العالي يدعو لترقية التكوين في الدكتوراه لضمان الأمن الغذائي

دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان أمس الاثنين من جامعة جيلالي بونعامة بخميس مليانية إلى ترقية التكوين في الدكتوراه في مشاريع تساهم في ضمان الأمن الغذائي والصحي والطاقوي للبلاد.

وقال الوزير خلال زيارة قادته لجامعة خميس مليانة في اطار زيارة تفتيش بولاية عين الدفلى “ادعو جامعة خميس مليانة ومن خلالها المؤسسات الجامعية الأخرى بالبلاد إلى ترقية التكوين في الدكتوراه في مشاريع من شأنها المساهمة في ضمان الأمن الغذائي والصحي والطاقوي للبلاد”.

وأشار الوزير إلى الدور الذي يمكن ان يلعبه الأساتذة والباحثون في اعداد مشاريع بحثية من شأنها تحسين مردودية هذه المنطقة الفلاحية بامتياز والمساهمة بذلك في ضمان الأمن الغذائي للبلاد.

وإذ أشار إلى ان رقي وازدهار المجتمع مرهونان بتحقيق اقتصاد يرتكز على المعرفة والابتكار، أكد الوزير ان الجامعة يمكنها لعب دور القاطرة تحقيقا لهذا المسعى.

كما أبرز أهمية اطلاق عروض تكوينية تأخذ بعين الاعتبار البيئة الاقتصادية والاجتماعية وكذا الظروف المرتبطة بالتنمية المحلية.

هذا ودعا الوزير المسؤولين بالجامعة إلى ربط علاقات وثيقة مع الشركاء الاقتصاديين من القطاعين العمومي والخاص من أجل اطلاق مشاريع تساهم في استحداث مناصب الشغل لفائدة متخرجي الجامعة.

وخلال تدخلاتهم، طرح الأساتذة مجموعة من الانشغالات تتعلق لاسيما برفع حصص السكن الوظيفي وتحسين ظروف العمل، في حين ألح الطلبة على ضرورة تعزيز النقل وتحسين تدفق الانترنيت.

وفي مستهل زيارته، تفقد الوزير مشروع انجاز 6000 مقعد بيداغوجي حيث اعطى تعليمات من أجل تدارك التأخير المسجل في تسليم المشروع.

وقال الوزير في هذا الشأن “نظرا لنقص المقاعد البيداغوجية بجامعة خميس مليانة، فطلبة عين الدفلى يتم توجيهم نحو الولايات القريبة وهو وضع لا ينبغي مواجهته خلال الدخول الجامعي المقبل”، ملحا على ضرورة استلام المشروع قبل شهر سبتمبر المقبل.

كما تفقد الوزير مشروع انجاز مكتبة مركزية تستجيب للمعايير الدولية، مشيرا ان هذا المرفق سيساهم بعد استلامه في الدفع بالنشاط العلمي والثقافي بالجامعة.

وببلدية عين السلطان، تفقد الوزير مشروع انجاز إقامة جامعية بقدرة 1000 سرير حيث دعا المسؤولين المحليين إلى مضاعفة الجهود من أجل استلام المشروع قبل الدخول الجامعي المقبل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى