صحة وجمال

وزير الصحة: التأكيد على مواصلة انجاز وإعادة تهيئة المنشآت الصحية الجوارية

أسدى وزير الصحة البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، تعليمات لـ “ضرورة مواصلة تهيئة المنشآت الصحية الجوارية”، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لذات الوزارة.

وأكد وزير الصحة خلال اجتماعه مساء أمس الأربعاء عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بمدراء للولايات ومسيري المؤسسات الاستشفائية التابعة لها على ضرورة مواصلة انجاز وإعادة تهيئة المنشآت الصحية الجوارية ومنح أقسام ومصالح الاستعجالات والعيادات المتعددة الخدمات الأولوية ضمن برامج التهيئة.

وأوضح المسؤول الأول عن القطاع بالمناسبة أن الغاية الأولى من السياسة الصحية الجديدة الرامية إلى إصلاح وتطوير المنظومة هي “تسهيل وتمكين المواطنين من الاستفادة من خدمات صحية في أحسن الظروف وفي أقرب مكان من إقامتهم”.

كما دعا الوزير من جهة أخرى مدراء الولايات إلى “تبني نظرة جديدة في عملية انجاز المؤسسات الاستشفائية بإعطاء أهمية قصوى لإنجاز مستشفيات مرجعية مع ضمان تكامل المصالح الاستشفائية فيما بينها داخل المؤسسة اثناء عملية التكفل

بالمرضى تجنبا لتنقل المريض بين المصلحة والأخرى”.

وشدد من جانب آخر على “التسريع في وتيرة انجاز وتهيئة المنشآت ومراعاة الآجال المعلن عنها لإدخالها حيز الخدمة مع احترام المعايير اللوجيستيكية التي تتطلبها هذه المنشآت”.

وقد أسدى وزير الصحة في هذا الإطار جملة جديدة من التوجيهات لوضع حيز الخدمة هذه المنشآت خاصة وأن المواطنين في حاجة ملحة ومشروعة للاستفادة منها على غرار مستشفى الإستعجالات الطبية والجراحية بواد تليلات بوهران وكذا مشروع مستشفى الإستعجالات الطبية الجراحية بعنابة والذي طالب بضرورة التسريع في وتيرة إنجازهما ليدخلا حيز الخدمة قبل نهاية العام الجاري.

كما استفسر الوزير في ذات السياق عن مدى تقدم اشغال مستشفى الاستعجالات الطبية الجراحية لزرالدة مسديا تعليمات للتجنيد الكامل لإتمام عملية تهيئة هذه المؤسسة التي تتسع لـ 120 سرير والتي يوليها القطاع –كما أضاف-“أهمية كبرى لجعلها قطبا استراتيجيا وطنيا”.

وأكد البروفسور بن بوزيد من جهة أخرى على إعطاء الأولوية لإتمام إنجاز مستشفى الحروق الكبرى بمنطقة بابا أحسن بضواحي العاصمة نظرا لأهميته القصوى وإرادة الدولة لتزويده بأحدث التجهيزات والإمكانيات البشرية المتخصصة للتكفل بحالات الحروق البالغة عبر كل التراب الوطني “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى