أخبار الوطنصحة وجمال

وزير الصحة: وضع دليل للتكفل بظاهرة السمنة لفائدة مهنيي الصحة

أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، على تنظيم التكفل بالسمنة ضمن هيكل أولي من خلال وضع دليل لفائدة مهنيي الصحة.

وأوضح الوزير خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي بمناسبة احياء اليوم العالمي لمكافحة السمنة بحضور ممثلين عن هيئات الامم المتحدة لليونسيف والمنظمة العالمية للصحة والمجتمعات العلمية، أن هذا الدليل يعد “أداة ضرورية للممارسات الحسنة وذلك بإشراك الطبيب العام على مستوى الهياكل الجوارية”.

كما شدد المسؤول الأول عن القطاع على المتابعة ومرافقة الشخص المصاب بالسمنة من قبل فرق متعددة التخصصات على مستوى هيكل مرجعي لعلاج هذه الظاهرة.

وألح الوزير من جهة آخرى على تحسين التكوين ومهارات الموظفين المكلفين بمعالجة هذا المرض من خلال وضع برنامج تكويني بالتنسيق مع الخبراء للتكفل به مبكرا “حتى لا يصبح وباء لا رجعة فيه”.

ودعا بن بوزيد في هذا المجال، إلى اشراك صانعي القرار من القطاعات الآخرى المعنية في عمليات التحسيس من خلال توفير منتجات غذائية ذات نوعية وتوفير الوسائل لممارسة النشاط البدني.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن المرحلة الحالية تتميز بعدة تحديات في مقدمتها تعزيز ومواصلة الاجراءات التي تم الشروع فيها من خلال الاشراك الدائم للحركة الجمعوية والقطاعات المشتركة مع التأكيد على التنفيذ “الفعال” لجميع الاجراءات المرتكزة على تحسين التكفل بالمرضى. كما حث الفاعلين في الميدان من أجل التحرك لمكافحة مرض السمنة الذي وصفه بعامل الخطر بالنسبة للأمراض غير المتنقلة.

وذكر وزير الصحة في الأخير بانتشار السمنة استنادا الى معطيات الوزارة بين الفئات العمرية بين 0 و5 سنوات بين 12 و14 بالمائة في سنة 2013 بعدما كانت خلال سنة 2007 تمثل نسبة 9 بالمائة لتعرف نوعا من الاستقرار في سنة 2020.

أما لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و69 سنة واستنادا إلى تحقيق “ستيب” 2017، فقد أثبت هذا الأخير بأن امرأتين من بين ثلاث تعانيان من الإفراط في الوزن أو السمنة أي ما يعادل نسبة 63.3 بالمائة لدى هذا الجنس، ورجل واحد من بين رجلين أي ما يعادل نسبة 48.3 بالمائة لدى هذه الفئة.

كما زادت الاصابة بفيروس كوفيد-19 لدى المصاب بالسمنة من خطر الوفاة، حسب الدراسات والملاحظات المسجلة على مستوى مختلف مستشفيات البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى