أخبار الوطن

وزير الصحة يُشيد بدور المجتمع المدني في التحسيس ضد جائحة كورونا

أشاد وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، بدور المجتمع المدني في تحسيس المواطنين والوقوف الى جانب مهنيى الصحة خلال جائحة كوفيد-19.

وأبرز الوزير خلال أشغال الندوة الوطنية حول دور المجتمع المدني في تحسيس المواطنين والوقوف إلى جانب مهنيى الصحة ضمن مشروع “الاستجابة التضامنية الأوروبية لجائحة كوفيد-19 بالجزائر”, الدور الذي لعبته الجمعيات الوطنية التي كانت “في الطليعة لمواجهة هذا الوباء”.

بدوره، ثمن رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالجزائر، السفير طوماس أكريت، جهود المجتمع المدني كشريك في عملية “الاستجابة التضامنية الأوروبية لجائحة كوفيد-19 بالجزائر” والتي أظهر من خلالها –كما قال– “وقوفه إلى جانب كل المواطنين والطبقات الهشة على الخصوص”.

وذكر في ذات السياق بـ “الخدمات التضامنية” التي قدمها الاتحاد الأروربي وأشرفت عليها وزارة الصحة خلال هذه الجائحة، مشيرا إلى أن “استجابة الجمعيات النشطة في الميدان كان لها أكثر من دلالة وعكست أهمية علاقات الشراكة بين الجزائر
والاتحاد الأوروبي”.

من جانبها، أبرزت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للإنماء بالجزائر، بليرتا أليكو، أهمية “الشراكة الاستراتيجية” بين برنامج الأمم المتحدة والمجتمع المدني الجزائري، وهو ما ساهم في “تطبيق هذا البرنامج بالتعاون مع السلطات العمومية ومختلف الممولين”.

وأشاد من جهته المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، محمد لمين بن شريف، بدور الفاعلين في المجال الصحي من المجتمع المدني، مبرزا “تفاعلهم خلال الظرف الصحي الصعب وجهودهم من أجل صحة وحياة المواطنين”.

واعتبر ذات المسؤول أن “نجاح هذا المشروع المميز والأول من نوعه يدل على نوعية الشراكة التي تجمع الاتحاد والجزائر التي تسهم في تعزيز التضامن الدولي وبعث آليات شراكة متعددة الجوانب قد يحتاجها العالم للتصدي لهذا النوع من
الأزمات الصحية التي قد تواجهه مستقبلا”.

كما عرضت الجمعيات السبع التي تم انتقاؤها واختيارها من بين 22 جمعية وطنية عبر الوطن لتكون شريكا للاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي لمكافحة كوفيد-19 بالجزائر، كل النشاطات التي قامت بها فيما يتعلق بمرافقة المواطنين في التوعية والتحسيس والتصدي للأفكار التي تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول الفيروس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى