إقتصاد

وزير الصناعة: مركب لإنتاج الأكسجين  بطاقة 100 ألف لتر يوميًا بوهران يدخل حيز الخدمة الأسبوع القادم

 أعلن وزير الصناعة أحمد زغدار اليوم الثلاثاء بوهران عن دخول مشاريع لإنتاج وتعبئة الأكسجين الطبي حيز الخدمة بدءًا من الأسبوع القادم في أنحاء مختلفة من الوطن ويعد مشروع مركب “ريان أوكس” ببطيوة (شرق وهران) أهمها بطاقة إنتاج تقدر بـ 100.000 لتر يوميا.

وصرح الوزير للصحافة خلال زيارته لهذا المركب التابع للقطاع الخاص بالشراكة مع الصينيين أن هذا المصنع الذي سينتج حوالي 100.000 لتر يوميًا من الأكسجين الطبي سيدخل حيز الخدمة خلال الأسبوع القادم وسيمكن من تلبية حاجيات مختلف ولايات غرب البلاد من هذه المادة الحيوية التي كثر الطلب عليها خلال الأيام الأخيرة بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأشار إلى مشاريع مماثلة في ولايات أخرى ستدخل أيضا حيز الخدمة بطاقة إنتاج تتراوح بين 20.000 و 30.000 لتر يوميًا من هذه المادة الحيوية لتلبية حاجيات مستشفيات البلاد من الأكسجين الطبي، قائلا أن الضغط على المؤسسات الاستشفائية
“سيتناقص” بفضل توفير هذه المادة الحيوية.

وسجل أن الهدف من هذه المشاريع هو “توفير مادة الأكسجين الطبي للمرضى و أيضًا بعث حركية في المجال الاقتصادي بالنظر إلى أن هذه المشاريع ستوفر أيضًا مناصب شغل” على غرار مصنع “راين اوكس” الذي “سيوفر 200 منصب عمل مباشر فور افتتاحه”،كما قال.

و أردف وزير الصناعة أن زيارته لهذا المصنع جاءت بتعليمات من السلطات العليا للبلاد على رأسها رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون، وتهدف الى “الوقوف على مدى تقدم المشروع و لتجديد التزام الدولة بتوفير كافة الوسائل المادية و البشرية
للشروع في الإنتاج في الوقت المحدد أي بدءا من الأسبوع القادم”.

كما أبرز زغدار أن المصنع يقوم حاليًا بالتجارب التقنية قبل الانطلاق الفعلي في الإنتاج.

وحسب توضيحات القائمين على المركب فإن هذا المصنع لديه قدرة إنتاجية تبلغ 100.000 لتر في اليوم و قدرة تخزين تصل
إلى 1 مليون لتر عبر أربعة خزانات كبيرة إضافة الى توفره على حظيرة من القارورات للتعبئة تصل إلى 15.000 قارورة.

ومن جهة أخرى، قام الوزير أيضًا بزيارة الى مركب الحديد والصلب “توسيالي” ببطيوة وتلقى شروحات من القائمين على الشركة حول عملية إنتاج الأكسجين الطبي، إذ يقوم المصنع حاليا بإنتاج حوالي 45.000 لتر يوميا توزع على حوالي 34 مؤسسة استشفائية في مختلف أنحاء الوطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى