أخبار الوطن

وزير الطاقة: سونلغاز أطلقت عدة مشاريع لصيانة شبكة الكهرباء منذ نهاية 2019

صرح وزير الطاقة، عبد المجيد عطار اليوم الخميس أن الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز (سونالغاز) رفعت التجميد منذ نهاية 2019، عن عدة مشاريع لصيانة شبكتها الكهربائية الوطنية.

وقد أكد الوزير أمام أعضاء مجلس الأمة أن سونلغاز تعمل منذ قرابة سنة على انجاز عدة مشاريع لصيانة شبكاتها وتجهيزاتها بعد أن كان عدد من هذه المشاريع مجمدا منذ 2016 حيث قال “ينبغي أن لا ننسي أن جميع المشاريع الوطنية كانت مجمدة منذ 2016 ومنذ رفع هذا التجميد باشرت سونلغاز العديد من المشاريع لاسيما فيما يخص صيانة و تحسين خدماتها”.

و ردا على سؤال لعضو مجلس الأمة نور الدين بلطرش ( لحزب جبهة التحرير الوطني) بخصوص الانقطاعات في الكهرباء المسجلة على مستوى ولاية مستغانم، أوضح  عطار أن ” أسباب بعض الانقطاعات في الكهرباء تعود لنقص صيانة شبكات النقل الكهربائي و التجهيزات”.

وحسب الوزير فان أغلبية الانقطاعات الكهربائية لا تقع مسؤوليتها على سونلغاز.

وفيما يتعلق بهذه الولاية أوضح السيد عطار أنها استفادت من شبكة كهربائية ذات الضغط العالي ب 2505 كلم.

واضافة الى ذلك، تم الشروع خلال السنة الجارية في صيانة 5 كلم من الشبكات وتغيير 13 مركز تحويل على مستوى الولاية.

كما أشار  عطار الى أن نسبة الربط بالكهرباء على مستوى هذه الولاية بلغت 97 بالمئة و58 بالمئة بالنسبة للغاز.

من جهة أخرى، كشف الوزير أن دائرته سجلت 38 طلبا لربط المساحات الفلاحية بالكهرباء على مستوى ولاية مستغانم، معلنا أن 13 منها تم تحقيقه في سنة 2020 فيما يجري حاليا تحقيق 5 طلبات أخرى.

ومن أصل 266 منطقة ظل تم احصائها على مستوى الولاية تم ربط 154 بالشبكة الكهربائية.

وعن سؤال آخر لعضو مجلس الأمة طاهر غازيل ( لحزب جبهة المستقبل) حول مستوى التوظيف في قطاع الطاقة على مستوى ولاية غرداية والاجراءات المتبعة في هذا المجال، ذكر عطار بأن جهود القطاع العمومي الطاقوي تخص المناطق التي تضم أكبر عدد من المشاريع حسب حاجياتها.

في هذا الصدد قال الوزير “التوظيف لا يتم على أساس حصص ولا على اساس مردودية الحقول بل يستجيب لحاجيات المشاريع الجاري انجازها”.

و إضافة الى ذلك، طالب عضو مجلس الأمن بدعم الهيئات الرياضية لولايته من طرف الشركات الطاقوية العمومية.

في هذا السياق، أكد عطار أنه تم التكفل بطلبه المتمثل في دعم القطاعات الرياضية بل و الثقافية أيضا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى