إقتصاد

وزير المناجم يضع حجر الأساس لانجاز مصنع جديد لانتاج كربونات الكالسيوم الدقيقة بقسنطينة

أشرف وزير المناجم، محمد عرقاب اليوم الأحد ببلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مصنع جديد لإنتاج كاربونات الكالسيوم الدقيقة .

و سيساهم هذا المصنع الجديد الواقع بوحدة إنتاج و تسويق الحصى و كربونات الكالسيوم في إنتاج سنوي يقدر ب 100 ألف طن من المنتجات الدقيقة ذات الجودة العالية المستخدمة في عديد المجالات الصناعية و الفلاحية و الصيدلانية أيضا، حسب ما أكده الوزير خلال إمضاء عقد شراكة لإنجاز هذا المصنع بين المؤسسة الوطنية للحصى و المؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية و النحاسية .

و خلال تطرقه إلى أهمية هذا المشروع الموجه لمرافقة جهود الدولة الرامية إلى إنعاش الصناعات التحويلية، ألح الوزير على “ضرورة الاحترام الصارم لآجال الإنجاز المحددة ب 30 شهرا و كذا نوعية الأشغال التي يجب أن تتوافق مع المعايير الدولية” .
و حسب السيد عرقاب، فإن إنتاج كربونات الكالسيوم الدقيقة “يعد تخصصا جديدا تستعد الجزائر لاستغلاله في إطار هذا المشروع المهيكل الذي يأتي لتعزيز الثروة المنجمية الوطنية و لدعم النمو الاقتصادي من أجل تحقيق تنمية مستدامة”، مشيرا إلى أهمية التكوين قصد جعل هذا النوع من الاستثمار مربحا .

و بعد أن ذكر بأن عديد المشاريع لإنجاز مصانع لإنتاج مختلف أنواع المواد الأولية سيتم إطلاقها “قريبا” عبر عديد ولايات الوطن، أوضح السيد عرقاب بأن الهدف هو”تقليص فاتورة الاستيراد و دعم زخم الصناعات التحويلية بالإضافة إلى استحداث مناصب شغل جديدة” .

و سيلبي مصنع إنتاج كربونات الكالسيوم الدقيقة الاحتياجات الوطنية في هذا المجال إلى جانب ضمان التنويع في العرض لخدمة الاقتصاد الوطني، حسب ما ذكره وزير المناجم الذي أضاف بأن دائرته الوزارية تعمل من خلال هذا النوع من الاستثمارات على تحديث قطاع المناجم الذي يعد الحلقة الأقوى في الصناعات و جعله مربحا.

و قد تطلب إنجاز و تجهيز هذا المصنع الجديد استثمارا بقيمة 5 مليار دج، حسب ما علم من المسؤولين المعنيين الذين أشاروا إلى أن الجزائر قد استوردت إلى غاية اليوم 270 ألف طن من منتجات كربونات الكالسيوم .

و حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت بعين المكان، فإن وحدة إنتاج و تسويق الحصى و كربونات الكالسيوم بقسنطينة تنتج سنويا 300 ألف طن من هذه المادة متعددة الوظائف ما يساهم في تغطية حوالي 40 بالمائة من الاحتياجات الوطنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى