آخر الأخبارإقتصاد

وزير النقل: تم اجلاء 1400 جزائري ، منحنا تراخيص استغلال الحافلات ما بين الولايات ونفكر في استحداث شركة نقل جوية أخرى

أكد وزير النقل السيد هاني لزهر اليوم الإثنين، أن 1400 جزائري عالق في مطارات العالم ، عادوا إلى أرض الوطن إلى غاية يوم أمس الأحد ، و أن عملية إجلاء المواطنين الجزائريين متواصلة وسط اجراءات وقائية صارمة .

وأبرز وزير النقل لدى استضافته هذا الاثنين في “فوروم الاذاعة”،  أن الوصاية منحت تراخيص استغلال الحافلات ما بين الولايات في انتظار فتح النقل البري ، مضيفا أن وزارة النقل أبرمت اتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لنقل الطلبة بضواحي العاصمة في انتظار اعطاء الضوء الأخضر كما قال من السلطات العليا لتجسيد الانطلاقة .

وبخصوص العجز المسجل في النقل ببعض المناطق، قال الوزير إن “الاوامر اعطيت لكل مديري الولايات لمنح التراخيص للناقلين في المناطق التي تعرف نقصا في الخطوط عبر كل ولايات الوطن مع تنظيم الناقلين قصد تفادي التشبع في خطوط على حساب خطوط اخرى وضمان التوازن في توزيع الخدمة”.

أما بالنسبة لقدم الحافلات المستعملة في النقل البري، كشف عن اجراء محادثات مع وزارة الصناعة “لايجاد حل اما بالاستيراد او بالصناعة الداخلية”.

و حول آجال فتح النقل من وإلى الخارج والنقل ما بين الولايات قال الوزير أن الشركات المعنية جاهزة للانطلاق في العمل، لكن القرار يبقى في يد السلطات العليا في البلاد بعد استشارة اللجنة العلمية المختصة، مبرزا أن شركات النقل الناشطة حاليا تقيدت بالاجراءات الوقائية المنصوص عليها وفقا للمعطيات التي ترد الوزارة.

وعن نشاط النقل بالسيارات الأجرة ضمن التطبيقات الالكترونية المستحدثة مثل “وصلني” و”تم تم ” والتي وضعت تحت وصاية وزارة التجارة، أكد الوزير إن القطاع يعمل على اقتراح مشروع قانون لتنظيم نشاطها على الحكومة، سعيا لإقرار تكافؤ الفرص مع سائقي الاجرة الاخرين فيما يتعلق بالضرائب والمستحقات المالية.

وفي سياق حديثه عن فتح النقل عبر السكك الحديدية أوضح هاني لزهر أن دائرته الوزارية تحضر لبعث نشاط القطارات والمترو و تتابع عن كثب الوضع الصحي بالتنسيق مع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة وباء كورونا وتقديم من تم الحلول المناسبة، ليبقى كما قال قرار فتح النقل عبر هذه الوسيلة من صلاحيات السلطات العليا للبلاد .

وعاد الوزير للتذكير بالخسائر التي تكبدتها الجوية الجزائرية جراء جائحة كورونا و المقدرة ب 40مليار دج ،في حين قدر خسائر النقل البحري بـ 6 ملايير دينار.

وفي ذات الإطار تطرق الوزير خلال المنتدى، إلى إشكالية تحسين الخدمات على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية ، والزامية بحث هذه الاخيرة لسبل تحسين وعصرنة نوعيتها بما يسمح لها من دخول المنافسة عقب توقف شبه كلي دام لعدة أشهر.

وبالنظر إلى الأهمية الاقتصادية لحركة الملاحة الداخلية ، أشار الوزير إلى التفكير في استحداث شركة نقل عمومية متخصصة في النقل الداخلي هي الآن محل دراسة من عدة جوانب كعلاقتها المرتقبة بالجوية الجزائرية وإمكانية مساهمة هذه الأخيرة في رأسمالها.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى