أخبار الوطن

وزيرة التضامن تؤكد على أهمية تنسيق العمل بين كل الفاعلين للتكفل بالفئات الاجتماعية الهشة

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة كوثر كريكو اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على ضرورة تنسيق العمل بين كل الفاعلين في الميدان لتحسين التكفل الجيد بالفئات الاجتماعية الهشة، خاصة في هذه الظروف الصحية الناجمة عن تفشي وباء كورونا كوفيد-19.

وألحت الوزيرة في لقاء تنسيقي عبر تقنيات التحاضر عن بعد مع مدراء النشاط الاجتماعي عبر مختلف ولايات الوطن، على ضرورة “تنسيق العمليات التضامنية مع المجتمع المدني ووسائل الاعلام لتحقيق التكفل الناجع للفئات الهشة التي
تحتاج إلى رعاية خاصة في هذا الظرف الصعب”، داعية مدراء النشاط الاجتماعي إلى “تنسيق عملهم مع خلية الاتصال التابعة للإدارة المركزية للقطاع في إطار سياسة إعلامية محكمة حتى يتم تغطية نشاطاتهم الميدانية بطريقة موضوعية ومحكمة، وبالتالي تفادي المعلومة المغلوطة”.

وأوضحت السيدة كريكو في هذا الاطار، أن الهدف الأساسي من هذا المسعى هو “الترويج للمجهودات الجبارة التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني من اجل التكفل الجيد بمختلف الفئات الهشة”، مذكرة بـ”العمل الإنساني الذي يبذل حاليا لمساعدة
الاشخاص دون مأوى خاصة في فصل الشتاء، وذلك بتنسيق العمل مع المجتمع المدني والجمعيات الخيرية لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم”.

وبخصوص البرتوكول الصحي، أشارت الوزيرة الىانه يجرى تطبيقه بصفة “جيدة” في كل المراكز التابعة لقطاع التضامن الوطني، لاسيما منها دور المسنين والطفولة المسعفة والمؤسسات التربوية المتخصصة.

من جهة أخرى، شددت الوزيرة على وجوب “تفعيل الارضيات الرقمية التي أطلقت من أجل التكفل بالفئات دون مأوى وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة”، إلى جانب “تكثيف عمليات الإصغاء لانشغالاتهم النفسية والاجتماعية بتنسيق العمل مع
المديريات المعنية وخلايا النشاط الاجتماعي”.

كما أبرزت الوزيرة أهمية تنظيم قوافل تضامنية لمساعدة المحتاجين، لاسيما في مناطق الظل والمناطق النائية وسكان البدو الرحل للتكفل خاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الرعاية الصحية والإنسانية والاجتماعية لسكان هذه المناطق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى