أكد المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مراد بعد ظهر اليوم الاثنين بباتنة أن “كل الاحتياجات و النقائص التي تم إحصاؤها بمناطق الظل سيتم التكفل بها عاجلا أو آجلا”.
و أوضح مراد في حديثه مع المواطنين لدى إشرافه على وضع حيز الخدمة لشبكة التموين بمياه الشرب لفائدة منطقة ذراع التكار و مركز بلدية قيقبة ،انطلاقًا من عين أزال بولاية سطيف قائلا : “ما يجب أن تعرفوه أن المناطق التي تم إحصاؤها و تسجيلها كمناطق ظل سيرصد لها المورد المالي اللازم لتجسيد عمليات التكفل بها إرضاء لمواطنينا”.
وأردف في هذا السياق ” لقد جئنا موفدين من طرف رئيس الجمهورية،السيّد عبد المجيد تبون و نحن مكلفون بمتابعة ما أسماه بمناطق الظل، هذا المصطلح الجديد الذي جعل منه سياسة يريد من خلالها ترقية هذه المناطق و إزالة الغبن عن المواطنين أينما وجدوا فيها و هو يتابع ملف مناطق الظل عن كثب و بصفة حثيثة و دائمة”.
و أوضح ردًا على انشغالات بعض المواطنين “إن باتنة هي الولاية الـ 50 التي نزورها عبر الوطن و نسعى من خلال هذه الزيارات إلى طمأنة المواطنين بأن كل ما تم تسجيله من كبيرة و صغيرة في إطار مناطق الظل تقابله عمليات الإنجاز التي
ستخفف من معاناة سكان هذه المناطق أو تزيلها”.
أما ببلدية الرحبات حيث أشرف المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية على تشغيل شبكة الربط بالغاز الطبيعي لفائدة 600 عائلة أكد أن “رئيس الجمهورية يريد أن يحظى كل مواطن حيثما وجد بالمناطق الريفية بالعيش الكريم و تتوفر له المرافق الضرورية و ذلك من خلال تحقيق تكافؤ الفرص بين هذه المناطق و المدن الكبرى”.
و أبرز المتحدث في هذا الإطار بأن “مجهودا كبيرا تم بذله لصالح المواطن في القرى و الأرياف في عديد الميادين من خلال السياسة الذكية و الرشيدة لرئيس الجمهورية التي من خلالها نعيد النظر في هذه الفضاءات الواسعة لجعل الريف منتجًا”.
كما أشرف مراد ببلدية راس العيوس على إعطاء إشارة انطلاق عملية استغلال 5 حافلات في النقل المدرسي مخصصة لتغطية 7 مشاتي.
للإشارة يتضمن برنامج اليوم الأول من زيارة إبراهيم مراد إلى ولاية باتنة والتي ستدوم أربعة أيام وضع حيز الخدمة لعدة مشاريع تنموية و معاينة أخرى في مجالات مختلفة منها الطاقة و الموارد المائية بدوائر كل من راس العيون و نقاوس و مروانة و عين جاسر.
