إقتصاد

تنظيم معرض مخصص للصناعة الصيدلانية الجزائرية بأديس أبابا في مارس المقبل

كشفت الرئيسة المديرة العامة لمجمع صيدال، فطوم أقاسم، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، عن تنظيم معرض مخصص للصناعة الصيدلانية الجزائرية بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، في مارس المقبل، بهدف التعرف على فرص الشراكة التي تتيحها الصناعة الصيدلانية الافريقية.

وحسب بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية، فان أقاسم قامت بهذا الاعلان خلال زيارة الوزير الأول الأثيوبي، آبي أحمد علي، إلى وحدة انتاج الأصناف الجافة التابعة لـ”صيدال” بالحراش (الجزائر العاصمة)، بحضور وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد،, ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة.وأشار البيان إلى أن أقاسم عبرت أمام البعثة الإثيوبية عن رغبة مختلف المتعاملين الصيدلانيين الجزائريين، العموميين والخواص، في تعزيز وتعميق

الشراكة الثنائية في مجال الصناعة الصيدلانية،من خلال القيام باستثمارات في دولة اثيوبيا لإنشاء وحدات إنتاج مختلطة والتطوير المشترك للأدوية.

و لهذا الغرض، تضيف، “سيتم تنظيم معرض مخصص للصناعة الصيدلانية الجزائرية بأديس أبابا في مارس المقبل، مما سيسمح لمتعاملي البلدين من التعرف على فرص الشراكة التي تتيحها الصناعة الصيدلانية القارية”، حسب البيان.

وعرضت أقاسم أمام رئيس الوزراء الإثيوبي مخطط تطوير المجمع وتوجهه نحو “إنتاج مواد صيدلانية بيوتكنولوجية ذات قيمة مضافة عالية، على نحو إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 (كورونافاك) بناء على تعليمة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على مستوى وحدة قسنطينة منذ سبتمبر 2021،مما سمح للجزائر بأن تحجز مكانا ضمن مجموعة الدول الرائدة في إنتاج اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في العالم”،يبرز البيان.

وأشارت إلى أن مجمع صيدال قد شرع في إنتاج مضادات السرطان لضمان توفيرها، من أجل رعاية أفضل للمرضى في الجزائر.

وقام الوفد الوزاري الذي يرأسه الوزير الأول الإثيوبي بزيارة وحدة إنتاج الحراش المتخصصة في الأشكال الجافة، بأربعة خطوط إنتاجية و طاقة إجمالية تزيد عن 40 مليون وحدة بيع سنويا.

وذكر البيان أن ضيوف الجزائر تمكنوا من الوقوف على “مستوى التحكم التكنولوجي ومدى احترام الممارسات الحسنة للتصنيع, التي تجعل من الصناعة الصيدلانية الجزائرية رائدة في القارة الافريقية من خلال المساهمة في التنويع والنمو الاقتصادي للبلاد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى