أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، على أهمية “الانخراط التام” لمختلف الفاعلين والمهنيين في القطاع في التعريف بوجهة الجزائر السياحية وتنويع المنتوج السياحي الوطني وترقيته، حسب ما أفاد به, اليوم الأربعاء بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن حمادي، أكد خلال استقباله يومي الثلاثاء والأربعاء بمقر الوزارة لمختلف الشركاء الاجتماعيين لقطاعه، على “ضرورة مواصلة الجهود من أجل رفع تحدي كسب ثقة المواطن الجزائري من خلال اقتراح برامج تتناسب ومتطلباته بأسعار تنافسية”، مشددا من جهة أخرى على “أهمية الانخراط التام لمختلف الفاعلين والمهنيين مع مصالح الوزارة بغية انجاح التظاهرات الكبرى للقطاع والمبرمجة للتعريف بوجهة الجزائر السياحية وتنويع المنتوج السياحي الوطني وترقيته”.
كما ألح الوزير على أهمية مواصلة هذه اللقاءات الدورية والتي ستسهم –حسبه– بصفة فعالة في وضع تحليل ميداني ودقيق لمجريات المواسم السياحية على غرار موسم الاصطياف والموسم السياحي الصحراوي.
ولفت البيان إلى أن هذه اللقاءات “تندرج ضمن مساعي الوزير لتعزيز التنسيق والتشاور مع مختلف الشركاء الاجتماعيين وممثلي مهنيي القطاع, من أجل تبادل الرأي ومناقشة أهم المحاور التي من شأنها المساهمة في تجسيد خارطة طريق القطاع باعتبارهم شريكا قويا وفعالا في الحقل السياحي”.
واعتبر أن هذه اللقاءات “سمحت بتشخيص وتحليل مرحلي لموسم الاصطياف 2022، والذي اعتبره الشركاء الاجتماعيون إيجابيا بامتياز”، مؤكدين على أنه عرف “انتعاشا ملحوظا” للسياحة الداخلية و”إقبالا كبيرا” للعائلات الجزائرية على المنتوج السياحي الجزائري.
كما ثمنوا بهذا الخصوص مساعي القطاع الرامية لإشراكهم في تجسيد مخطط عمل الحكومة “من أجل بناء صناعة سياحية حقيقية وترقية وتطوير قطاع السياحة والصناعة التقليدية ووجهة الجزائر السياحية”.
يذكر أن حمادي استقبل كل من رئيس الفيدرالية الوطنية لمستغلي الفندقة، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات السياحة والسفر، رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة، رئيس الملتقى الوطني الجزائري لوكالات السياحة، رئيس كلوستر
سياحة، رئيس الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفا، رئيس الفدرالية الوطنية لدواوين السياحة، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات السياحة والفندقة ورئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السياحة وكذا الأمين العام الفدرالية الوطنية لعمال
السياحة والتجارة، حسب ذات البيان.
