انطلقت صباح اليوم الثلاثاء المرحلة الأولى (غرداية-المنيعة) من منافسات الطبعة الخامسة لرالي صحاري الدولي للمركبات والدراجات النارية ( 15- 19 نوفمبر) لمسافة 280 كلم.
ويعرف موعد الجزائر، مشاركة طاقمين فرنسيين (سائقان وملاحان)، طاقم ايطالي، هولندي، بلجيكي وليبي، بالإضافة إلى حوالي 50 سائقا جزائريا في فئات، سيارات رباعية الدفع، الدراجات النارية وSSV،
علما أن الحدث يتضمن، صيغتين من السباق وهما: الراد (سياحة) ورالي الصحراء الذي سيقام على مسلك إجمالي يقدر بحوالي 1000 كلم.
وينظم المنافسة لأول مرة, فريق صحاري “إيفنت” بمساهمة الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية التي أكدت على لسان رئيسها أمين لايبي أن النسخة الحالية للرالي، هو من “السباقات الصعبة جدا وتعتبر طبعة جزائرية خالصة (…) فريق “إيفنت” متحفز للمغامرة وثقتنا فيه كبيرة من أجل إنجاح الطبعة..”.
ويسهر على تامين التظاهرة – التي غابت لعدة سنوات لأسباب صحية (كوفيد – 19) ومادية- أفراد الدرك الوطني, حوامتان اثنتان, مدعمتان بفريق طبي للإجلاء عند الطوارئ، ست سيارات إسعاف تتبعُ المشاركين في كل مرحلة من مراحل الرالي، شاحنة جر المركبات المتعطلة في وسط الصحراء، بالإضافة إلى ضمان الرعاية الطبية (24سا/ 24سا) داخل خيم إقامة الوفود.
واختار فريق ” إيفنت”، فيما يتعلق بالتغطية الأمنية للمتسابقين وسط المحيط الصحراوي، نظام التعقب “تراكينغ واكا”.
للتذكير، يتواصل السباق يوم غد الأربعاء، بالمحيط الصحراوي للمنيعة، بإقامة ثلاث حلقات (ثلاث مراحل من 180كلم, 120 كلم و135كلم) ثم العودة في 19 نوفمبر إلى غرداية كمرحلة خامسة وأخيرة (280 كلم)”.
ويعود آخر رالي دولي تنظمه الجزائر، لفئتي الدراجات النارية والسيارات إلى سنة 2018.
