أكد وزير الصناعة الصيدلانية علي عون اليوم الثلاثاء بعنابة التزام دائرته الوزارية برفع القيود المعرقلة لإنتاج الأدوية بالجزائر مجددا حرصه على “بعث صناعة صيدلانية حقيقية يكون مقياسها الجودة”.
وذكر الوزير في كلمة ألقاها بمقر وحدة صيدال بعنابة وذلك في إطار زيارة عمل إلى هذه الولاية بأن من بين القيود التي تم رفعها تلك المرتبطة بملفات تسجيل وصناعة الأدوية ومراجعة شرط نسبة الإدماج لتمكين المستثمرين من الإسهام في
تطوير الصناعة الصيدلانية الجزائرية وتوسيع قائمة الأدوية المنتجة محليا،مبرزا أن “احترام مقياس الجودة يبقى شرطا للاستثمار في هذا المجال” .
وأضاف الوزير بأن “الجودة لا بد أن تتوفر عبر كل سلسلة الإنتاج انطلاقا من المواد الأولية وذلك قصد توفير منتوج صيدلاني بمقياس النوعية المطلوبة”، مشيرا إلى أن قدرات مراقبة الجودة “متوفرة”.
وبمقر وحدة صيدال بعنابة، أعلن الوزير عن قرار تحويل مقر هذه الوحدة من مدينة عنابة إلى بلدية البوني وذلك بعد تخصيص عقار جديد بالمنطقة الصناعية ومنطقة النشاط بالبوني.
ويرتقب من خلال تحويل هذه الوحدة التي تتوفر على خط لإنتاج الأدوية في الشكل الجاف وخطين للتعليب وذلك بقدرة إنتاج تتجاوز 6 ملايين وحدة بيع سنويا بعث مخطط لتطوير إنتاج الأدوية بهذا المصنع.
كما حدد الوزير آجالا بـ12 شهرا لإتمام عملية التحويل إلى الموقع الجديد بالبوني.
وخلال زيارته إلى ولاية عنابة، أشرف السيد عون على تدشين وحدتين لإنتاج الأدوية في إطار استثمار خاص بكل من منطقة النشاط التجاري بذراع الريش بالمدينة الجديدة “بن مصطفى بن عودة” والمنطقة الصناعية بالبوني .
ولدى زيارته لمقر مخابر الوحدتين اللتين تم تدشينهما على التوالي مخابر (روفاك) التي تنتج مضادات الالتهاب ومواد صيدلانية لعلاج أمراض الجهاز الهضمي بالإضافة إلى مكملات غذائية ومخابر (تيفولاب) لإنتاج أكثر من 11 صنفا من الأدوية الجافة، أكد الوزير على “ضرورة الشروع في إنتاج الأصناف الجديدة المعتمدة قصد توسيع قائمة الأدوية المنتجة محليا وتلبية الطلب على الأدوية خاصة منها الأدوية الموجهة للاستثشفاء”.
و سيتوجه بعد ذلك وزير الصناعة الصيدلانية إلى ولاية الطارف المجاورة في إطار زيارة مماثلة.
