إقتصاد

مصنع الإسمنت بالشلف: تصدير 8 ألاف طن من مادة الكلينكر نحو إسبانيا

صدر مصنع الإسمنت بالشلف التابع للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر “جيكا” خلال الأسبوع الجاري شحنة من مادة الكلينكر تقدر بـ8 ألاف طن نحو إسبانيا، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بوهران الرئيس المدير العام لذات المصنع، دينار قادة.

وأبرز السيد دينار في تصريح له على هامش الطبعة الرابعة للصالون الدولي للصناعة والطاقة والبناء والأشغال العمومية والتصدير (وهران انفست إكسبو) الذي تتواصل فعالياته بمركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد” بوهران أنه تم مطلع الأسبوع الجاري تصدير 8 ألاف طن من مادة الكلينكر نحو إسبانيا إنطلاقا من ميناء تنس (الشلف).

وأشار إلى أن المصنع صدر منذ بداية العام الجاري 300 ألف طن من هذه المادة نحو عدد من الدول بأوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.

وقال أن “جيكا” يطمح الى تصدير خلال العام الجاري، 1.5 مليون طن من مادة الكلينكر نحو عدد من الدول من أوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، لافتا إلى أن المصنع أبرم عقود مع عدد من الدول بالقارات الثلاثة لتصدير الكمية المذكورة والتي يمكن رفعها إلى 2.5 مليون طن.

وذكر المسؤول أن مصنع الإسمنت بالشلف دشن خلال الشهر الجاري خط ثالث لإنتاج الإسمنت الموجه للتصدير بطاقة 2 مليون طن سنويا لترتفع بذلك الطاقة الإجمالية للمصنع إلى 2ر4 مليون طن سنويا من الاسمنت بالإضافة إلى مادة الكلينكر التي يتم إنتاجها بذات المصنع.

للإشارة, قام المجمع الصناعي لاسمنت الجزائر “جيكا” الذي يضم 14 مصنعا على المستوي الوطني خلال العام المنصرم بتصدير أزيد من 2.2 مليون طن من مادة الكلينكر إلى دول من إفريقيا الغربية وأوروبا وأمريكا اللاتينية بزيادة تقارب 100 بالمائة مقارنة بـ2020.

ويشارك 92 عارضا في الصالون الدولي للصناعة والطاقة والبناء والأشغال العمومية والتصدير المنظم على مدار أربعة أيام بمبادرة من وكالة “سانفلاور للاتصال” تحت رعاية وزير التجارة وترقية الصادرات وبمساهمة الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ومكتب الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين وبورصة المناولة الصناعية والشراكة.

وتجمع هذه التظاهرة 80 مؤسسة وطنية عمومية وخاصة متخصصة في العقار والبناء والتصدير والأشغال العمومية والطاقة إضافة إلى 12 عارضا يمثلون فروع لشركات أجنبية تنشط بالجزائر من تونس وكندا والصين وتركيا وإسبانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى