أخبار الوطن

أحزاب سياسية في الجزائر تندّد باتفاق التطبيع

ندّدت أحزاب سياسية في الجزائر، باتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووصفتها بأنها تندرج في إطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقوف ضدّ القضية الفلسطينية، ودعمٌ لمشروع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وجاء في بيان حركة مجتمع السلم “حمس” أن قرار إعلان التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني، مضيفة أن هذه الخطوة “لم تكن مفاجئة ولا يمكن بأي حال وقف عملية الاستيطان”.

وقالت الحركة، إن “تداعيات هذا القرار مضرّة بالقضية الفلسطينية واستقرار المنطقة، وستزيد في مأساة الشعب الفلسطيني وتهدّد الحقوق والمقدّسات”.

من جهته، أدان حزب الحرية والعدالة بقوة اتفاق “تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي”، ووصفه بـ “طعنة جديدة” في جسد الأمة العربية.

وأكد الحزب في بيان له أنه “يدين بقوة تطبيع مع الكيان الصهيوني، المغتصب للقدس ولأرض فلسطين والجولان السوري ومزارع شبعا جنوب لبنان، ويعتبره طعنة جديدة في جسد الأمة العربية الإسلامية.وتشجيعًا لهذا الكيان السرطاني على العدوان والتوسّع”.

أما حزب جبهة التحرير الوطني، فاستنكر حزب بدورهبشدة التوقيع على “إتفاق التطبيع”، واعتبر”أن ربط هذا الاتفاق المشؤوم بالنجاح الموهوم في تأجيل خطة الضم لبعض الأراضي الفلسطينية، لا يمكن أن ينطلي على أحد”.

ويذهب حزب “الأفلان” إلى أن “هذا الاتفاق المشؤوم يعتبر خرقًا لاتفاقية السلام العربية التي تشترط تطبيع العلاقات بالانسحاب الكامل للكيان الإسرائيلي من الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وهو الأمر الذي نسفه الإعلان المنفرد”.

من جهتها أدانت حركة البناء الوطني، اتفاق التطبيع، معتبرة أنه “جزء من خطة أكبر تستهدف المنطقة بأكملها وتهدّد مشروع الأمة وحقوق شعوبها”.

وقالت الحركة في بيان وقعه رئيسها عبد القادر بن قرينة، إنها تتابع “بقلق كبير وألم شديد عمليات الاعتداء المتكرّر على الحقّ الفلسطيني والهرولة المتكرّرة للتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي على حساب شعوب الأمة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى