أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 8 مارس الجاري، 17 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، حسب حصيلة عملياتية أوردتها اليوم الأربعاء وزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 02 إلى 08 مارس 2022، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.
ففي إطار عمليات مكافحة الإرهاب, “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 17 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني”.
وفي إطار عمليات “محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 8 تجار مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ 14 قنطارا و52 كيلوغراما من الكيف المعالج، في حين تم توقيف 31 تاجر مخدرات آخرين بحوزتهم 39 كيلوغراما من نفس المادة و32821 قرص مهلوس تم ضبطها خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى”.
من جهة أخرى، “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام وجانت وتندوف، 475 شخصا وضبطت 31 مركبة و161 مولدا كهربائيا و145 مطرقة ضغط وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 7 أشخاص آخرين وحجز 6 بنادق صيد بالإضافة إلى 17 قنطارا من مادة التبغ بكل من خنشلة وسطيف وجانت”.
في سياق متصل، “أحبط حراس الحدود محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تقدر بـ 81664 لتر بكل من تمنراست وتبسة والطارف وسوق أهراس، فيما تم توقيف 184 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تيميمون وجانت وورقلة وتلمسان والنعامة”.
