انطلقت الأمس الخميس أشغال مشروع إنجاز طريق يربط بين الطريق الولائي رقم 5 “أ” ومنطقة “المحفورة” ببلدية العقلة المالحة (جنوب تبسة).
وأوضح والي تبسة السيد “محمد البركة داحاج” الذي أشرف على العملية، أن هذا الطريق من شأنه فك العزلة على عديد القرى والمشاتي ببلدية العقلة المالحة من خلال ربطها بالمناطق المجاورة، مشددا على مقاولة الإنجاز الالتزام بنوعية الأشغال واحترام الآجال التعاقدية المحددة لاستلام المشروع.
وحسب ما ورد في الشروحات التي قدمت بعين المكان، فقد تم تخصيص غلاف مالي يفوق 828 مليون دج لإنجاز هذا الشطر الأول من الطريق على مسافة 5 كلم وذلك بتمويل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية برسم سنة 2019، فيما حددت آجال الإنجاز بـ 10 أشهر.
كما أسدى ذات المسؤول، تعليمات لمدير الأشغال العمومية تقضي بضرورة الشروع فورا في تخصيص أغلفة مالية وإنجاز عدة عمليات لصيانة شبكة الطرقات الوطنية والولائية والبلدية عبر الولاية بعد أن تدهورت حالتها بفعل عدة عوامل.
وكان والي الولاية قد تفقد خلال الزيارة التي قام بها إلى دائرة بئرالعاتر ببلديتي العقلة المالحة وبئر العاتر، عدة مشاريع تابعة لقطاع التربية تتمثل، في أقسام توسيعية في الطورين الابتدائي والمتوسط انتهت بها الأشغال وينتظر استلامها في الدخول المدرسي المقبل.
كما عاين مشاريع أخرى في قطاع السكن بالبلديتين حيث أبدى استياءه من وتيرة سير الإجراءات الإدارية وأشغال، ليشدد على ضرورة الإسراع في المشاريع وتسليم السكنات لمستحقيها بهدف سد العجز المسجل.
واختتم السيد “محمد البركة داحاج” هذه الزيارة بلقاء مع ممثلي المجتمع المدني ببئر العاتر، حيث إستمع إلى انشغالاتهم التي تعلقت في مجملها بنقص التزود بالمياه الصالحة للشرب والسكن بمختلف الصيغ والبطالة والوضع البيئي المتردي جراء انعدام النظافة والربط بشبكتي الغاز والكهرباء.
وقد وعد ذات المسؤول بالعمل على إيجاد حلول عاجلة لهذه المطالب خاصة ما تعلق منها بتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب عن طريق الصهاريج وتوفير حاويات غاز البروبان وقارورات غاز البوتان ولوحات الطاقة الشمسية في انتظار الحصول على اعتمادات مالية وتجسيد حلول جذرية.
