ستستأنف حركة النقل الجوي يوم غد الجمعة بمطار محمد بوضياف بقسنطينة بعد توقف دام أكثر من سنة من خلال أول رحلة قادمة من تونس العاصمة، حسب ما علم اليوم الخميس من المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية.
وقد تم وضع بروتوكول صحي وقائي بالتنسيق مع جميع المتدخلين المعنيين (إدارة المطار و شركة الخطوط الجوية الجزائرية و مديرية الصحة و السكان والحماية المدنية و مصالح الأمن ) لاستقبال 270 مُسافرًا متوقع قدومهم من تونس العاصمة،حسب ما أوضحه ذات المصدر.
وأضاف أنه قد تم اتخاذ جميع التدابير الموصى بها في هذا الظرف الصحي الاستثنائي، وسيتم تطبيقها بناءً على توجيهات اللجنة العلمية لمتابعة ومكافحة كوفيد-19، مُؤكدًا أنه تم تسخير خلية متابعة من طرف مطار قسنطينة “للسهر على الاحترام الصارم لجميع التدابير الوقائية”.
ومن بين أهم التدابير المزمعة لاستقبال الرحلات الجوية القادمة من الخارج، التباعد بين المسافرين على متن الطائرة وعند خروجهم و وضع علامات على الأرض لضمان التباعد والكاميرات الحرارية للكشف عن المسافرين المصابين بارتفاع في درجة الحرارة، حسب ما أشار إليه ذات المصدر، مُوضحًا بأنه تم تقليص عدد الركاب داخل الحافلة المسخرة لنقل المسافرين إلى النصف.
وأشار ذات المصدر إلى أنه سيتم أيضا القيام بعمليات تعقيم “منتظمة” داخل الطائرات وفي المطار من أجل مزيد من السلامة،مُذكرًا أن هذا الأمر يندرج في إطار البروتوكول الوقائي المعتمد على المستوى الوطني.
من جهتها أفادت مصالح مديرية السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي أنه بمجرد وصول المسافرين عند حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر إلّا ربع، سيتم نقلهم عن طريق حافلات سخرتهم الولاية إلى فندق بروتيا الواقع بوسط المدينة من أجل حجر صحي إجباري لمدة خمسة أيام.
وقد تقرر بتاريخ 16 ماي المنصرم خلال اجتماع مجلس الوزراء إعادة الفتح الجزئي للمجال الجوي ابتداء من الفاتح من جوان الجاري و ذلك في أعقاب تحسن الوضعية الوبائية في البلاد، حسب ما تم التذكير به.
