دولي

الاحتلال الصهيوني يقوم بإجراءات فعلية هي الأخطر لتغيير الوضع في المسجد الأقصى

قال الأمين العام للهيئة المقدسية لمناهضة التهويد, ناصر الهدمي, أن محاولات الكيان الصهيوني تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى بدأت مع احتلال المدينة المقدسة في ستينات القرن الماضي, ” لكننا اليوم أصبحنا نلمس تطورات وإجراءات فعلية هي الأخطر لتغيير الوضع”.

وبين الهدمي, في تصريح خاص لوكالة الانباء الفلسطينية, أن “هذه التغيرات بدأت تؤثر على طبيعة التواجد الإسلامي في المسجد ووصلت حد افتعال الجماعات اليهودية مغامرات خطيرة تنعكس سلبا على الأوضاع الأمنية لدى الكيان, ورغم ذلك فإن الاحتلال مستمر فيها”.
ونبه إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن “المجتمع الصهيوني يريد إجراما أكبر بحق المسجد الأقصى المبارك”.
وقال في ذات السياق أن الشارع الصهيوني “متطرف لأبعد الحدود” ويبحث عما يسميه “الخلاص” والذي يعني من الناحية العملية إبادة الشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية وتحقيق مزيد من السيطرة على الأقصى والقدس”.
وفسر الهدمي هجوم عصابات المستوطنين على قرى في الضفة الغربية بأنها ” تأتي في سياق تحقيق أوهام العصابات الصهيونية التي تسعى إلى السيطرة المطلقة على القدس والحيلولة دون أي تأثير حقيقي للفلسطينيين في المواجهة”.
وختم بالقول: ” كل الذين يظنون أن الضفة الغربية والقدس والداخل سيكونون في منأى عن نار غزة واهمون, فالاحتلال أراد أن يحيد بهذه النار غزة في دفاعها عن القدس, واليوم سيستكمل هذا الفعل ما لم يكن هناك وحدة موقف فلسطيني”.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى