آخر الأخبارأخبار الوطن

البروفيسور مصطفى صايج : الشعارات التي ترفع في المسيرات تُنسج في الخارج وهدفها توريط المؤسسات الأمنية وتجريمها من قبل المنظمات غير الحكومية

اعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر البروفيسور مصطفى صايج أن الشعارات المرفوعة في المسيرات خطيرة جدا وتقف ورائها أطراف في الخارج وفي الداخل .

ولدى استضافته في برنامج “الجزائر مباشر” بالقناة الثالثة الإخبارية سهرة اليوم الثلاثاء ، أوضح صايج أن هناك من يحاول أن يزرع الفتنة الداخلية وزرع الإحباط وسط الشباب الجزائري عبر رفع شعارات معادية للمؤسسات الأمنية ولمؤسسات الدولة .

وقال في السياق أن الحركة الانفصالية تهاجم المؤسسات الأمنية و أن هناك شعارات أخرى ترفع في المسيرات مثل شعار ” المؤسسة الأمنية تغتصب الأطفال ” و “المؤسسة الأمنية تمارس التعذيب ” وهي الشعارات التي قال عنها –أنها رُفعت في عدة دول عربية في السابق و تعتمد على التضليل وهو مؤشر واضح من قبل هذه الجماعات للتوجه إلى المنظمات غير الحكومية لتجريم مؤسسات الدولة.

وبخصوص الشعارات التي تطالب بالاستقلال في دولة مستقلة ، اعتبر صايج أن الثورة الوحيدة في القرن العشرين هي ثورة 1 نوفمبر 1954، وهي حصانة اجتماعية و مجتمعية، قائلا أن “الوعي المجتمعي هو صمام الأمان للتحول الديمقراطي”.

وحذر صايج من خطر المذهب البروتستنتي المنتشر في بعض القرى والمداشر في الجزائر و الممول من قبل الموساد واليهود والذي يحاول غرس –حسبه- أفكار خطيرة وسط الشباب كالدعوة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني لضمان بناء الدولة.

وفي ذات السياق دعا البروفيسور صايج إلى ضرورة التنبيه ومحاربة هذا المذهب بقوة كونه مذهب “الصهيونية المسيحية” الذي لا ينتشر إلا لخلق حركات انفصالية وهو ما يدل على العلاقة والتقارب الكبير الذي يجمع الحركة الانفصالية الـ”ماك” بالكيان الصهيوني .

نحن في مسار البحث عن الرسوخ الديمقراطي وتشريعيات 12 جوان سيكون اختبار حقيقيا

وربط البروفيسور مصطفى صايش توظيف الشعارات الخطيرة في المسيرات بالمقاربة الجيوسياسية التي يجب ان يدركها المواطن ، كون الجزائر لا تعيش في غابة معزولة عن محيط جيوسياسي يعرف توترات كبيرة كالانقلابات العسكرية في دول الجوار وتهديدات أمنية مثلما تعيشه النيجر وليبيا بالإضافة إلى التهديد الصهيوني بعد تطبيعه مع المملكة المغربية الذي يحاول زعزعة استقرار البلاد.

وفي هذا الاطار قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن المتابع جيدا للحراك في بداياته عرف رفع الأعلام الوطنية والفلسطينية أما اليوم –يضيف المتحدث- فأصبحت تُرفع أعلام حركة انفصالية زعيمها يحج إلى الكيان الإسرائيلي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى