دخل مشروع محطة توزيع الغاز بسيدي سرحان بأعالي بلدية بوينان، شرق البليدة، اليوم الثلاثاء حيز الخدمة مما سيسمح باستفادة القطب الحضري الجديد الموجود بهذه المدينة بالربط بشبكة الغاز.
وأشرف والي الولاية إبراهيم أوشان، على وضع هذه المحطة التي رصد لها غلافا ماليا ضخما يناهز 600 مليون دج، حيز الخدمة خلال زيارة ميدانية قام بها في إطار برنامج إحياء الذكرى الـ 69 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة رفقة الأسرة المدنية والعسكرية والثورية.
وستسمح هذه المحطة رقم 28 التي تتوفر عليها ولاية البليدة, بربط سكان حي 7000 مسكن بسيدي سرحان بالغاز ,بالإضافة إلى مختلف المنشآت المتواجدة بهذا القطب السكني من مؤسسات تربوية وصحية وغيرها أو تلك المرتقب انجازها.
وفي هذا الصدد, أبرز الوالي أن المشروع الذي يمتد على مسافة تزيد عن 12 كلم من القنوات التي تم انجازها في منطقة ذات تضاريس صعبة “يعكس الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة من أجل توفير الظروف المعيشية اللائقة للمواطنين”.
كما استفادت المدينة الجديدة لبوينان من مشروع نقب مائي دخل اليوم حيز الخدمة ما من شأنه التخفيف من حدة مشكل شح المياه الذي تعاني منه المنطقة.
ويأتي هذا المشروع الذي تم حفره على عمق 400 متر بعد تسجيل انخفاض “حاد” في مستوى الطبقة الجوفية للمياه التي تعتمد عليها الولاية بنسبة كبيرة في التموين بالمياه الشروب, حسب الشروحات المقدمة من طرف المدير المحلي للري, عبد الكريم علوش, في مسعى للرفع من قدرات إنتاج مياه الشروب بالمنطقة.
ويندرج هذا النقب المائي الذي يأتي كبديل للأنقاب التي جفت بالمنطقة في إطار النظام الثالث للتزويد بالمياه الصالحة للشرب للمدينة الجديدة بوينان (بلديات الشبلي وبوفاريك وبوينان)، وفقا لذات المسؤول.
كما شكلت الزيارة فرصة للسلطات المحلية لتدشين عدة مرافق تربوية على غرار مجمعين مدرسيين ببلديتي بوينان و الأربعاء ومكتبين بريديين بكل من قرية بني شقران بموزاية و معصومة بالشبلي و نصب تذكاري بحي 17 سبتمبر 1957 الذي يعد
مكسبا لسكان بلدية أولاد يعيش، حيث ألح الوالي بالمناسبة على ضرورة الاهتمام به وصيانة المساحات الخضراء التي يتوفر عليها.
