مجتمع

البليدة: منح 22 رخصة استغلال استثنائية لفائدة مؤسسات صناعية

منحت اللجنة الولائية المكلفة بدراسة طلبات رخص الاستغلال الاستثنائية للمشاريع الاستثمارية المنجزة بولاية البليدة 22 رخصة استغلال استثنائية، حسب ما علم به اليوم الخميس من مصالح الولاية.

وأوضح المصدر، أنه تنفيذا للتعليمة الرئاسية المتعلقة برفع العراقيل والقيود على المشاريع الاستثمارية العالقة المكتملة الأشغال والمجهزة بكافة التجهيزات والمعدات ولم تدخل حيز الخدمة، قامت اللجنة الولائية المكلفة بدراسة طلبات رخص الاستغلال الاستثنائية للمشاريع الاستثمارية خلال الشهرين الأخيرين بمنح 22 رخصة استغلال لمستثمرين خواص وعموميين سيدخل عدد هام منهم حيز النشاط الشهر الجاري.

وتمت هذه العملية بعد عدة خرجات ميدانية قام بها والي الولاية ابراهيم اوشان لهذه المؤسسات بناء على طلبها وبعد عقده للقاءات دورية مباشرة مع المستثمرين للاستماع لانشغالاتهم وتطلعاتهم.

من جهته، أوضح مدير البيئة والطاقات المتجددة وحيد تشاشي، أن من العراقيل التي صادفت أصحاب المشاريع ومنعتها من دخولها حيز الخدمة، انجازها على أراضي فلاحية خاصة أو لها مشاكل مع مديرية الطاقة ومؤسسة سونلغاز لربطها بالكهرباء أو وجودها بالقرب من خطوط كهربائية لم تراع فيها المسافة الأمنية.

ومن بين المؤسسات التي تحصلت على رخصة استغلال، مؤسسة ببلدية اولاد سلامة (شرق الولاية) تنشط في تعليب التونة والسمك، يمكنها تشغيل أكثر من 400 عامل، وأخرى ببني حمدان متخصصة في صناعة الكوابل الكهربائية من مختلف الأحجام (الضغط العالي والمتوسط والمنخفض) والتي ستشغل كذلك قرابة الـ 400 عامل، ستدخلان حيز الخدمة خلال الشهر الجاري.

كما يتعلق الامر بمؤسسات مختصة في صناعة الأحذية والأحذية الرياضية بالشفة (غرب) تشغل أكثر من 400 عامل وأخرى ببوفاريك تعنى بتربية الدواجن اللاحمة، الأولى على المستوى الوطني التي ستعتمد اعتمدت نظام تربية الدواجن عبر تقنيات جدة حديثة وهو المشروع الذي سيغطي بنسبة كبيرة احتياجات السوق الوطنية باللحوم البيضاء، حسب السيد تشاشي.

ومن شأن هذه المشاريع أن تشكل قيمة إضافية للاستثمار بالولاية وتمتص البطالة، كونها ستوفر أزيد من 1500 منصب شغل علاوة على تغطيتها لطلبات السوق المحلية.

للإشارة، منحت مصالح الولاية منذ مطلع السنة الجارية أكثر من 30 رخصة استغلال حسب المصدر الذي أكد أن العملية ما تزال متواصلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى