أخبار الوطن

التلاميذ المقبلين على الامتحانات النهائية في حاجة إلى المرافقة والدعم لتحقيق النجاح

أوضح مفتش تعليم ابتدائي بمديرية التربية الوطنية – الجزائر شرق السيد عبد النور عيساني، أنّ نسبة الضغط تتفاوت بين التلاميذ المقبلين على امتحانات النهائي على حسب كل طور، حيث أن نسبة الضغط تكون أقل درجة عند التلاميذ المقبلين على امتحانات التعليم الابتدائي مقارنة بشهادة التعليم المتوسط وامتحان شهادة البكالوريا.

وأكد السيد عيساني لدى نزوله ضيفا على برنامج هذا الصباح على الاخبارية الثالثة، انّ تلاميذ الطور الابتدائي المقبلين على الامتحانات النهائية أصبحوا جاهزين نفسيا للامتحان بعدما أجرو الاختبار التجريبي بمرافقتهم وتمرينهم على كيفية استخدام أوراق الاجابة والمسودة وقراءة الأسئلة جيدا قبل الاجابة.

وأشار ضيف “هذا الصباح” أن مرافقة التلاميذ يعتمد على ثلاثة عناصر لمختلف الأطوار النهائية وهي الاعداد النفسي والمعنوي، الاعداد المنهجي والمهاري والاعداد المعرفي.

كما أكد المفتش عبد النور عيساني أن للأستاذ دورا مهما في دعم التلاميذ المقبلين على الامتحانات النهائية، وتلقينهم منهجية الاجابة على الاسئلة ومرافقتهم ودعمهم طيلة الموسم الدراسي.

وفي حديثه عن طريقة تعامل الاب مع ابنه المقبل على اجتياز الامتحانات النهائية، قدم السيد عيساني نصائح للأولياء من هذا الجانب بعدم الضغط على أبنائهم لتفادي الارتباك لدى التلاميذ، منوها إلى مراعاة قدراتهم وكذا سنهم، لذا وجب مرافقتهم بالثقة في قدراتهم وامكانياتهم والمعلومات التي يمتلكونها، وتحفيزهم لتحقيق النجاح والوصول إلى الهدف الأسمى، وتقسيم أوقاتهم بين المراجعة والراحة وتهيئة الجو المناسب.

وكشف مفتش تعليم ابتدائي بمديرية التربية الوطنية-الجزائر شرق، أنّ الامتحان النهائي سيكون أسهل من الامتحان التجريبي، وهذا نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد والعالم إثر تفشي وباء كورونا، وهذا ما لم يمكن من انهاء البرامج الدراسية بشكل كامل.

وبخصوص امتحان شهادة البكالوريا، أشار السيد عيساني، أن التلاميذ على أتم الاستعداد لاجتياز الاختبار كونهم كانوا في صدد التحضير طيلة الموسم الدراسي، لذا وجب انقاص وتيرة المراجعة في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات للراحة والنوم بساعات كافية للذهاب بجاهزية لاجراء الامتحان، كما شدد المتحدث على ضرورة اتباع نظام تغذية صحي وتجنب المنبهات التي تؤثر على الجسم، بالاضافة إلى مرافقة الأولياء ايجابيا للتلاميذ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى