عرضت اليوم الإثنين، المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، الشبكة البرامجية الرمضانية على المتعاملين الاقتصاديين.
وتحمل شبكة التلفزيون الجزائري برامج متنوعة على غرار مسلسلات درامية، منوعات، حصص الطبخ وبرامج ثقافية، اجتماعية، دينية وترفيهية.
وسيكون الجمهور الجزائري على موعد متابعة مسلسلين جديدين عبر باقة قنوات التلفزيون الجزائري ومن إنتاجه خلال الشهر الفضيل وهما “أنين الأرض” سيناريو عيسى شريط وإخراج مسعود العايب، ومسلسل “عندما تجرحنا الأيام” من إخراج سي فوضيل عمار.
أما في الشق الاجتماعي سيكون التلفزيون الجزائري حاضرا بعدة برامج وأبرزها: “قعدة خداوج” وهي قعدة وفرجة في قالب هزلي بمشاركة صبرينة بوقرية، نوال زعتر ونورة بن زيراري، سيتكوم “فيها خير” بلمسة كوميدية يعالج البرنامج ظاهرة الطلاق والخلع التي كثرت في الآونة الأخيرة، من إخراج سمير حامل وأداء لحميد عاشوري، سميرة صحراوي وزبير بلحر، السلسلة الفكاهية “إسعاف كوم” والبرنامج اجتماعي “مر واصبر” من إخراج مهدي تسابات، بالإضافة إلى البرنامج الترفيهي كاميرا خفية “شكون أنا” لـ”جدو حسان” وإخراج كريم بايت”.
أما بخصوص برامج الطبخ تتمثل في برنامج “البنة في التحويسة” الذي يحمل طابع سياحي وثقافي يهتم بالترويج للمناطق السياحية والأطباق الشعبية التي تزخر بها الجزائر، من إخراج زوبير محبوب وإعداد وتقديم زوبير بشارف، وكذا برنامج “دبري راسك” من إخراج حكيم بودابة.
وفي الثقافة يهتم برنامج “جاركه” للمخرج سمير آيت لعمارة بالفن الحوزي الأندلسي الأكثر انتشارا في الجزائر باستضافة عمالقة هذا الفن. ومن جهة أخرى يستضيف البرنامج الثقافي “سفر” من إخراج اسماعيل كسير وتقديم أمينة عرجان ضيفا من الوسط الفني وقامة من قامات التلفزيون الجزائري.
وعلى المباشر يأتيكم البرنامج الحواري “صحا سحوركم” من تقديم شهيناز بقاح وإخراج حليم تير لتناول مواضيع مختلفة متعلقة بشهر رمضان، بالإضافة إلى برنامج “من رمضان شو” من إعداد وتقديم محمد شماني وفيصل شيبان وإخراج رستم بن ناصر، والذي يهتم بالأحداث اليومية في رمضان مع مجموعة من الضيوف والمختصين.
وللوطن العربي نصيب على شاشة التلفزيون الجزائري ببرنامج “وطني العربي” يتطرق إلى تنوع ثقافات الدول العربية الإسلامية والعديد من العادات الرمضانية الأصيلة ويهدف البرنامج إلى التعريف بالثقافات الدول العربية بمناسبة احتضان الجزائر للقمة العربية 2022، والمصادف للذكرى الستين للاستقلال.
ويقدم التلفزيون الجزائري هذه السنة عروضا تجارية خاصة تستجيب لتطلعات وميزانيات مختلف المتعاملين الاقتصاديين سيما المؤسسات الناشئة والمؤسسات الوطنية العمومية والخاصة، العاملة بالجنوب، مع إمكانية الاستفادة من الإشهار ورعاية البرامج عبر قنوات مختلفة بالإضافة إلى المنصات الرقمية.
ويذكر أن المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري رفعت رهان دفع الإنتاج الداخلي عبر تفعيل مقدرات المؤسسة المادية والبشرية وبالتناغم والتنسيق بين مختلف مديرياتها.
