جددت منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليوم الثلاثاء، مطالبتها المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على الكيان الصهيوني لوقف المجزرة بحق الصحفيين الذين يغطون العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
كما طالبت المنظمة بذل كل الجهود الممكنة لحماية الصحافة الفلسطينية التي فقدت أكثر من 140 اعلاميا استشهدوا خلال العدوان الصهيوني الجائر على غزة.
وأكدت على أن معظم الصحفيين في غزة الذين تحدثوا لمنظمة “مراسلون بلا حدود” قالوا إن “الحماية” هي أهم ما يحتاجه اليوم أهل المهنة في القطاع، الذي أصبح محاصرا بالكامل, حيث يعيشون في رعب يومي.
وبينت المنظمة أنه رغم الدعوات المتكررة لفتح معبر رفح من مختلف المنظمات غير الحكومية, ومن بينها “مراسلون بلا حدود”, فإن دخول قطاع غزة لا يزال مقتصرا على الصحفيين الذين يرافقون قوات الاحتلال الصهيوني, علما أن دخول هؤلاء المراسلين مشروط بعدم تخطي المناطق التي يأذن لهم الكيان الصهيوني بتغطيتها.