قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الثلاثاء، أن “غزة أصبحت مقبرة لآلاف الأطفال”, داعية إلى الوقف الفوري لاغتيال الأطفال في القطاع، حيث بلغ عدد من استشهدوا خلال العدوان الصهيوني الجاري 3450 طفلا وهي أعداد مروعة.
وأكد المتحدث باسم منظمة “اليونيسيف” جيمس إيلدر في مؤتمر صحفي في جنيف، أن “غزة أصبحت مقبرة لآلاف الأطفال”، داعيا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار غير المسبوق “لأسباب إنسانية وتدفق المساعدات.
وأشار إلى مخاوف المنظمة بشأن اغتيال الأطفال والعدد يرتفع بشكل ملحوظ كل يوم، موضحا أن الأطفال في غزة لا يتعرضون فقط للاغتيال بالقنابل وقذائف الهاون، بل يعانون أيضا من شح المياه. وتشكل وفيات الرضع بسبب الجفاف تهديدا متزايدا ويعانون من الصدمات النفسية التي ستستمر حتى بعد توقف القتال.
وقال المتحدث باسم المنظمة: أنه إذا لم يكن هناك وقف لإطلاق النار ووصول المياه النظيفة والدواء، فسنتجه نحو فظائع أكبر تصيب الأطفال الأبرياء.
