تواصلت، اليوم الأربعاء، بولاية البليدة عملية الترحيل الكبرى الرامية للقضاء على السكن الهش بترحيل 80 عائلة كانت تقطن بسكنات فوضوية بحي سيدي المدني ببلدية الشفة نحو سكنات لائقة، حسبما لوحظ.
وشملت هذه العملية في مرحلتها الثانية 80 عائلة كانت تقطن بسكنات فوضوية منذ بداية سنوات التسعينيات بحي سيدي المدني و التي تم إعادة إسكانها في سكنات لائقة تتوفر على جميع ضروريات العيش الكريم بحي 80 مسكن من صيغة العمومي الايجاري الواقع بذات البلدية، حسب توضيحات رئيسة دائرة البليدة ربيعة طبال المكلفة بالإشراف على هذه العملية.
وأضافت نفس المسؤولة، أن هذه العملية التي جندت لها السلطات الولائية كافة الإمكانيات البشرية والمادية، ستتبع بعملية ترحيل أخرى ستمس السبت المقبل موقع للسكنات الفوضوية ببلدية الشفة بترحيل قاطنيه أيضا نحو سكنات جديدة تطبيقا لسياسة الدولة التي تنص على حفظ كرامة المواطنين وتحسين إطارهم المعيشي.
وتندرج هذه العملية في إطار عملية الترحيل الكبرى التي بقيت مجمدة لعدة سنوات والتي ستمكن من ترحيل نحو 3000 عائلة من القاطنين بسكنات هشة أو فوضوية عبر اقليم الولاية بهدف القضاء على هذا النوع من السكنات واستغلال الأوعية العقارية عقب هدمها لتوطين العديد من المشاريع التنموية الجديدة.
يذكر، أن مصالح الولاية شرعت أول أمس الإثنين في تنفيذ أول مرحلة من عملية الترحيل الكبرى باعادة إسكان 36 عائلة كانت تقطن في سكنات تنعدم لأبسط ضروريات العيش الكريم بوادي بورومي بلدية موزاية (غرب) نحو سكنات لائقة بحي 74 مسكن بالقطب السكني “الصفصاف” أعالي مدينة مفتاح (أقصى شرق الولاية).
