أخبار الوطن

الكاتب والصحفي زبير سويسي في ذمة الله.. وزير الاتصال يعزي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية

انتقل الكاتب والصحفي زبير سويسي اليوم الأربعاء الى رحمة الله عن عمر ناهز 78 سنة بمدينة أليكانت الاسبانية، حسب ما علم من يومية “لوسوار دالجيري” الذي كان المرحوم أحد مؤسسيها.

وأوضح ذات المصدر أن الفقيد سويسي الذي كان يعاني من متاعب صحية كان عالقا بمدينة اليكانت الاسبانية بعد غلق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 الى أن وافته المنية صباح اليوم الاربعاء.

وتقدم وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، السيد عمار بلحيمر، بـ”خالص عبارات التعازي والمواساة” لعائلة الفقيد.

وجاء في رسالة التعزية: “ببالغ الحزن والأسى، تلقى وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة البروفيسور, عمار بلحيمر، نبأ وفاة الصحفي والمدير العام السابق لجريدة “لوسوار دالجيري”، زبير سويسي، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 78 سنة بمدينة أليكانت الإسبانية”.

ويعد الفقيد “من المؤسسين الأوائل لجريدة -لوسوار دالجيري-، وأول مدير عام لها، كما يعد أيضا من الأقلام الصحفية البارزة التي تركت بصمة في الصحافة الجزائرية”.

وترأس زبير سويسي “أول مجلس لأخلاقيات مهنة الصحافة في الجزائر، غير أنه تقاعد منذ سنوات لأسباب صحية، لكنه ظل أحد المساهمين في الجريدة”.

وبهذه “المناسبة الأليمة، يتقدم وزير الاتصال بخالص عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وللأسرة الإعلامية، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.

وكانت لزبير سويسي مسيرة مهنية طويلة في عالم الصحافة بالجزائر بحيث تدرج في المهنة من صحفي مهني متمرس في يومية “النصر” بقسنطينة التي عرفت بداياته في سنوات الستينيات من القرن الماضي الى أن وصل الى يومية “المجاهد” في بداية 1970 ثم أسبوعية “الثورة الافريقية ” حيث تقلد بها منصب رئيس التحرير إلى غاية 1985 وهي السنة التي التحق فيها بوكالة الأنباء الجزائرية.

وتميزت المسيرة المهنية للزوبير سويسي بعد سنة 1988 التي عرفت الانفتاح في الساحة الاعلامية بمشاركته النوعية في النقاش حول حرية الصحافة في البلاد، بحيث تكللت بالتأسيس ليومية “لوسوار دالجيري” الذي سيرها لمدة أكثر من عشر سنوات برفقة صحفيين أخرين.

للتذكير فان الكاتب-الصحفي زبير سويسي ولج عالم التأليف اذ هو صاحب روايتين “رؤوس الأيتام” و”مغامرات الحرباء”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى